افتتاح مهرجان قفصة الدولي الاثنين القادم وبرمجة 19 عرضا فنّيا منها ستة عروض دولية

تونس 365

بوابة الفجر


 من المنتظر أن تنطلق الاثنين القادم 15 جويلية الدورة الأربعون لمهرجان قفصة الدولي لتتواصل إلى غاية 8 أوت المقبل، حسب ما أعلنت عنه، الاربعاء، الهيئة المديرة للمهرجان، خلال ندوة صحفية انعقدت بالمركب الثقافي الاخوة العبيدي.
وسيكون الجمهور في قفصة خلال فترة التظاهرة على موعد مع 19 عرضا فنّيا يجمع بين الموسيقى والمسرح والسينما، إلى جانب عروض شبابية، منها ستّة عروض دولية من لبنان وسوريا ومصر والمغرب والجزائر.
وتتمثّل هذه العروض الدولية في عرض للفنانة السورية، فايا يونان، وعرض آخر للفنانة اللبنانية، إليسا، وأيضا في سهرتين موسيقيتين شبابيتين لفنانين من الجزائر، هما سولكينغ soolking والالجيريانو l'algériano، بالإضافة إلى سهرة مع فرقة الفنون الشعبية المصرية، وعرض للفنان المغربي حاتم عمّور.
كما سيلتقي روّاد هذا المهرجان مع الفنانتين أصيلتي الجهة، نبيهة كروالي وزهرة الأجنف، وكذلك مع الفنانة يسرى محنوش، علاوة على سهرة موسيقية لأحباء فنّ الراب مع الشاب بشير وسمارة وأكرم ماغ.
وأفاد رئيس هيئة هذا المهرجان أن الدورة 40 لمهرجان قفصة الدولي ستفتتح بتقديم العرض الموسيقي والفرجوي "24 عطر" للموسيقار محمد علي كمّون، فيما سيؤثث عرض "قفصة حكاية" السهرة الاختتامية، وهو عرض فرجوي جديد من إنتاج مهرجان قفصة الدولي.
ومن بين الفقرات الأخرى المبرمجة خلال هذه التظاهرة الصيفية الدولية عرض "غرام الحضرة" للفنان رياض اليونسي، وسهرة للفن الشعبي مع تليلي القفصي ومصطفى الدلاّجي، 
وسهرات لأحباء الفنّ الرابع مع عرض مسرحية "أنتليجنسيا" للمخرج المسرحي نزار السعيدي، ومسرحية "دوبل فاس" double face لكريم الغربي وبسام الحمراوي، وعرض "لا هكة 
لا هكة" لنضال السعدي.
أما أحباء الفنّ السابع فسيجمعهم موعد مع فيلم "دشرة" لعبد الحميد بوشناق، إضافة إلى مجموعة أفلام أخرى.
كما ستقام عروض أخرى يتوقع أن تجلب أعدادا كبيرة من الجمهور، وعددها ستّة عروض، بالمركب الرياضي بضاحية رأس الكاف، في حين سيحتضن مسرح البرج الأثري بوسط مدينة قفصة بقية العروض، بما في ذلك العروض السينمائية والمسرحية.
وسيكون للأطفال نصيبهم من النشاط الترفيهي والفرجوي من خلال برمجة عرض مسرحي وآخر فرجوي تنشيطي.
ولفت رئيس هيئة المهرجان، خلال هذه الندوة الصحفية، إلى أنّ الدورة الأربعين تهدف إلى تكريس تفتّح هذا المهرجان على محيطه، من خلال برمجة عروض موسيقية وفنية وسينمائية 
في بعض المناطق المحرومة من التظاهرات والمهرجانات الصيفية، من ذلك مثلا منطقة برج العكارمة بالمظيلة.