مبعوث الاتحاد الإفريقي يحث على إشراك الشباب بشكل أكبر في حرب مكافحة الإرهاب

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال مبعوث للاتحاد الإفريقي اليوم الخميس إنه يتعين على الدول الإفريقية أن تستغل طاقات الشباب وإبداعهم لتنشيط العمل على التطرف العنيف الذي اكتسب موطئ قدم وسط الفقر والصراعات والإقصاء الاجتماعي.

حيث قالت آية الشبي، مبعوثة الاتحاد الأفريقي للشباب، إن نجاح مبادرات مكافحة الإرهاب في أفريقيا يعتمد على المشاركة القوية للسكان الشباب في القارة في صياغة السياسات والوعي بالخطر.

وقالت الشبي على هامش منتدى أفريقي لمكافحة الإرهاب في نيروبي "يجب على حكوماتنا تغيير السياسات التي تميز الشباب في القيادة وصياغة السياسات لضمان لعبهم دورا مجديا في السلام والأمن ومنع التطرف العنيف".

وقال الناشط التونسي للسلام الذي يبلغ من العمر 31 عامًا إن المؤتمر الإقليمي الأفريقي الرفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب يمثل فرصة لمناقشة مشاركة أكبر للشباب لمحاربة نائب يمثل عائقًا لسعي القارة لتحقيق الاستقرار والتنمية والسلام.

وأضاف الشابي "القيادة العليا وواضعو السياسات في هذه القارة عليهم واجب إشراك الشباب كشركاء في الحرب ضد الإرهاب".

حيث ان الشباب في وضع افضل لمحاربة التطرف من خلال مواجهة الروايات المثيرة للانقسام التي تنشرها الجماعات المسلحة ".

وحثت الحكومات والمقرضين متعددي الأطراف على تمويل الحملات التي يقودها الشباب لمنع انتشار الإيديولوجيات العنيفة في المناطق المهمشة.

وقالت الشبي "يجب على الحكومات دعم الجهود الحالية لمكافحة التطرف العنيف الذي يقوده الشباب، نحتاج إلى توفير مساحة للشباب لجعلهم يشعرون بأنهم جزء لا يتجزأ من جهود مكافحة الإرهاب".

كما أعربت عن تقديرها لنجاح مبادرات مكافحة الإرهاب في شمال نيجيريا وتونس وكينيا في المشاركة الهادفة للشباب.

وقالت الشبي "الشباب في هذه البلدان يشركون الزعماء الدينيين والثقافيين لمعالجة السبب الجذري للتطرف العنيف وتقديم حل مستدام".

وأضافت أن تزويد الشباب الضعفاء بمنح دراسية لمواصلة التعليم العالي إلى جانب الرياضة والثقافة يمكن أن يكون عاطفيا في مواجهة انتشار الإيديولوجيات العنيفة.