خبير مالي يوضح الأسباب الحقيقية وراء تراجع البورصة المصرية اليوم

الاقتصاد

محمد عبد الهادي
محمد عبد الهادي



قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال ، أنه  خلال جلسة اليوم قد إستمرت حركه البيع التي بدأت من جلسه أمس وبطريقة عشوائيه وكانت  بدايتها منذ جلسه الخميس الماضي ، حتي منتصف جلسه الخميس،  التي بالفعل اقتربت من نقطه الدعم  الـ ١٣٨٠٠ التي لابد من تتحسن في النصف الثاني من الجلسه إلا إذا تم كسرها بأحجام تداول عاليه وهذا غير موجود حيث إن احجام التداولات قد بلغت  ٢٥٠ مليون جنيه حتي الان. 

وعلل عبد الهادي  أسباب  تراجع البورصة من خلال تصريح خاص ل"فجر " الي :
اولاً : بجلسه الخميس الماضي أعلنت المحكمه الاقتصاديه إلغاء قرار وزاره التجاره بفرض رسوم حمايه علي البليت الحديد مما له تأثير قوي علي أسهم التي تقوم بإنتاج البليت مثل العز الحديد وحديد الدخيله وتأثير  ربحيتهم مما أدي إلي إنخفاضهم بقوه ويعتبر هذا القطاع له تأثير علي باقي القطاعات.

ثانياً : قرار وزير قطاع الأعمال اليوم عن تأجيل برنامج الطروحات لشهر سبتمبر التي كانت ملجاء وانتظار كثير من المستثمرين.

ثالثاً :  تأجيل صرف الشريحه الأخيره من صندوق النقد الدولي نظرا لعدم إلتزام مصر ببرنامج الطروحات التي من المستهدف تنفيذها وإدخال ما يقرب من ١٠ مليار دولار.

رابعاً :  الموافقة علي زياده رؤس الشركات المقيده بالبورصة وهذا التوقيت مع شح السيوله فلابد من إيقاف أي زيادات نظرا لأنها تضر بالسوق وهذا ما وجدناه في سهم سيدي كرير.

خامساً: تم الإعلان عن البقاء الضربيه الدمغه عند ١.٥ % من قبل لجنه الشعب حتي ١٦ مايو ٢٠٢٠ علي الرغم أن السوق كان ينتظر إلغاءها تماماً


 وتوقع محمد عبد الهادي ،  أن يقوم البنك المركزي المصري  بتثبيت سعر الفائدة بعد إجتماع لجنه السياسات  اليوم ، حيث إن انخفاض التضخم ناتج عن إنخفاض بعض السلع وهذا بطبيعه تلك السلع في شهور الصيف ولذلك لابد من انخفاضها أي أنها ليس من الإنتاج ولكن من السلع.

وعلل أسباب توقعه لقرار التثبيت ، هو أن ارتفاع الأسعار خلال الشهور القادمة تزامناً مع رفع الدعم هو من أساسيات الإقتصاد ومن المنطقي أن يقوم البنك بالتثبيت في الوقت الحالي ، في حالة عدم وجود حسابات اخري له .