مراقبون: تشكيل قيادة موحدة للقوات في الساحل الغربي بداية صحيحة لتحقيق النصر

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



اعتبر مراقبون سياسيون، الإعلان عن تشكيل قيادة موحدة لجميع القوات المقاومة والمرابطة في الساحل الغربي بداية صحيحة لتحقيق النصر وتطهير مدينة وأرياف مدينة الحديدة كخطوة جادة لتحرير كامل تراب الوطن من المليشيات الحوثية.

وأكد المراقبون، أن توحيد جميع القوات المرابطة في الساحل الغربي تحت قيادة موحدة، رسالة مهمة لجميع القوى الداخلية والخارجية لأهمية وحدة الصف وتوجيه فوهات البنادق نحو عدو اختطف الدولة خدمة لمشروعات وأجندة إيران في المنطقة.

وأعلن، عن تشكيل قيادة موحدة للقوات المشتركة المشاركة في معارك الساحل الغربي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، في خطوة باركها قائد المقاومة الوطنية، حراس الجمهورية، العميد طارق محمد عبدالله صالح والذي اعتبر الاعلان انجاز تاريخي تحقق في الساحل.

كذلك باركت ألوية العمالقة والمقاومة التهامية تشكيل قيادة مشتركة تمثل كافة القوات المرابطة في الساحل الغربي، باعتبارها خطوة مهمة ومكسبا كبيرا.

وتتألف القوات المشتركة من العمالقة وقوات حراس الجمهورية وقوات المقاومة التهامية وتسيطر في الأجزاء الجنوبية والشرقية من الحديدة وتحديداً على الشريط الساحلي.

وعقب الإعلان عن تشكيل قيادة موحدة للقوات المشتركة في الساحل الغربي صدر بيان عن القيادة الموحدة أكدت فيها أنها أكثر قدرة على مجابهة التحديات ومواصلة النضال وتقديم التضحيات في سبيل تحرير الوطن وتخليص الشعب من عبث وإجرام مليشيات الحوثي الإجرامية التي عاثت في أرض اليمن الفساد وأهلكت الحرث والنسل وأحلت سفك الدماء اليمنية خدمة لمشروعها الظلامي المتخلف.

وقالت في بيان لها، إن اتفاق السويد فضح جرائم مليشيات الحوثي للعالم أجمع، مضيفة "منذ الوهلة الأولى لتوقيع الاتفاق عمدت هذه المليشيات الإجرامية إلى الالتفاف عليه واستغلاله من خلال ارتكاب الخروقات بدءاً من رفضهم الانسحاب من الموانئ وفتح المعابر الإنسانية، ثم محاولة التغرير على العالم بالانسحاب الصوري والأشبه بمسرحية هزلية".

واعتبر المراقبون أن تشكيل قيادة موحدة للقوات المقاومة في الساحل الغربي امتداداً للحركة الوطنية اليمنية التي تحمل مشروعاً وطنياً يتمثل في الحفاظ على الدولة ومؤسساتها وحماية المكتسبات الوطنية والدفاع عن النظام الجمهوري والوقوف في وجه المشروع الإمامي المتخلف الذي نجح في استغلال حالة الانقسام والتشرذم بين اليمنيين للعودة من جديد والسيطرة على مؤسسات الدولة ونهب مقدرات البلد ومعسكرات الجيش والأجهزة الأمنية والإضرار بالنسيج الاجتماعي وتزييف الوعي والتلاعب بالهوية الوطنية.

ونوهوا إلى أن هذا الإعلان قد يكون بداية لتحقيق اصطفاف وطني لقوى الصف الجمهوري وتجاوز الخلافات وتوجيه الجهود والإمكانيات لصالح المعركة المصيرية لشعبنا، خاصة أنه جاء بين مكونات مقاومة تربطهم ببعضهم علاقة قوية ومصيرية تعمدت بالدم في مختلف ميادين القتال.