وزير التجهيز يعطي إشارة انطلاق أشغال الطريق السريعة بين مدينة تطاوين والطريق السيارة "أ1"

تونس 365

بوابة الفجر


 أعطى وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية نورالدين السالمي، اليوم الاربعاء في مدينة تطاوين إشارة انطلاق أشغال وصلة الطريق السريعة التي تربط مدينة تطاوين بالطريق السيارة "أ1" (A1) في مستوى مدينة مدنين.
واطلع الوزير، بالمناسبة، على مكونات هذا المشروع المنتظر إنجازه خلال 30 شهرا على ثلاثة أقساط ( اثنان في ولاية تطاوين والثالث في ولاية مدنين) بكلفة جملية قدرت بحوالي 120 مليون دينار. 
وسيتم عبر هذا المشروع الذي يندرج في اطار تنمية قطاع النقل الوطني وتطوير شبكة الطرقات، مضاعفة الطريق الوطنية رقم 19 وربطها بمسار جديد من مركز المراقبة بسيدي مصباح الى الطريق السيارة A1 إضافة إلى ربط مدينة البئر الأحمر وحي تطاوين الجديدة بطرقات حزامية.
كما عاين الوزيرأشغال تهيئة 15 كلم من الطرقات في مدينة غمراسن مع تبليط 1800 م2 من الأرصفة وتركيز 345 نقطة ضوئية وغراسة 100 شجرة.
ويشمل هذا البرنامج المنتظر إنجازه خلال هذه الصائفة 36 كلم في مدينة تطاوين بمعتمديتيها الشمالية والجنوبية و5،8 كلم في معتمدية الصمار مع 5000 م2 من التوصيف و115 نقطة ضوئية، وذلك بكلفة جملية قدرت ب8،5 مليون دينار وبإشراف وكالة التجديد والتهذيب العمراني.
واطلع الوزير أيضا على أشغال تهذيب الطريق المحلية رقم 111 في معتمدية الصمار بكلفة قدرت بحوالي 17مليون دينار وينتظر ان تنتهي اشغالها بداية الصائفة المقبلة وأشغال تدعيم الطريق الجهوية رقم 115 على طول 26 كلم بين تطاوين وجرجيس بكلفة قدرت بحوالي 8ر9 مليون دينار والمفترض انتهاء أشغالها جوان الماضي.
و تفقد السالمي إثر ذلك مشروع حماية مدينة تطاوين من الفيضانات الذي جرى إنجاز 42 بالمائة منه واعتمادات جملية قدرت 6 ملايين دينار.
و يشمل المشروع أحياء الرقبة وقصر المقابلة وبررمت والمهرجان وغرغار والنور والشهداء وتطاوين الجديدة ووادي القمح حيث تم أمس تركيز جسرين من الفولاذ للمارة. 
وكان المسبح البلدي المغطى في مدينة تطاوين الذي يشهد منذ شهر أفريل الماضي أشغال صيانة وتجديد بكلفة تقدر 3 ملايين و9 آلاف دينار، إحدى محطات زيارة وزيز التجهيز الذي اطلع على سير الأشغال المتمثلة خاصة في إعادة بناء حجرات الملابس وتهيئة شاملة لأحواض السباحة وبناء غرفة فنية خاصة بشبكة التسخين المركزي والكهرباء والقيام بتهيئة عامة لهذا المسبح الوحيد الذي انجز سنة 1991 في الجهة وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال الى حد الان 15 بالمائة وينتظر ان يكون جاهزا بداية العام القادم.
ولفت الوزير في حديث مع مراسل (وات) فيما يخص تعدد محطات الاستخلاص على الطريق السيارة وما تسببه من تعطل ومضيعة لوقت مستعمليها، الى ان الوزارة تعد مشروعا كبيرا يجعل قريبا عملية الاستخلاص الآلي عن بعد مما يسهل عملية العبور بالبطاقة المغناطيسية.