هل فكر عمر الشريف في الانتحار قبل لقاؤه الأول بفاتن حمام؟

الفجر الفني

بوابة الفجر


يحل اليوم العاشر من شهر يوليو ذكرى وفاة واحدا من عمالقة السينما المصرية، وصل للعالمية، وقدم للسينما المئات من الأفلام التي خلدت اسمه حتى الآن فهو النجم العالمي الراحل عمر الشريف.


ظهوره الأول على شاشة السينما في فيلم "صراع في الوادي" لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد التحدي الذي خاضه النجم العالمي عمر الشريف، وتمسكه بالحلم الذي راوده منذ الطفولة، ولكنه كاد أن ينتهي برفض والديه دخوله مجال التمثيل، وإصرار الأم على اتجاه ابنها لدراسة "التجارة" نظراً لحبه للحسابات.


فترة صعبة عاشها "الشريف" منقسماً بين شغفه بالتمثيل وحبه لوالدته التي أردات أن يعمل مع والده في تجارة الاخشاب، فأكمل دراسته في كلية التجارة، ثم جاء وقت حسم القرار الذي اضطره لتهديد والده بالانتحار، إذا لم يوافق على سفره إلى بريطانيا لدراسة التمثيل، ووافق الأب فأسرع الابن في استخراج اوراقه استعداداً للسفر.


وقبل أسبوع من سفره، التقى الشريف بصديقه الفنان أحمد رمزي، وتفاجأ بدخول المخرج يوسف شريف عليهما، يخبره باختياره لبطولة فيلم جديد مع الفنانة فاتن حمامة، بشرط أن يقنعها بموهبته الفنية في لقائه الأول بها في منزلها، وظل صامتاً لفترة ثم وجه كلماته التي سحرتها وجعلتها تقع في حبه منذ اللحظة الأولى.


عمر الشريف، هو الاسم الفني الذي اختاره يوسف شاهين للفتى الوسيم "ميشيل ديمتري"، وبدأ تصوير الفيلم الذي أخذه إلى العالمية بمشاركته في مهرجان "كان" الفرنسي، وأخذه أيضاً إلى حبه الأول لفاتن حمامة، بعد تقاربهما أثناء فترة التصوير التي أجبرت فريق العمل على البقاء في الصحراء لفترة طويلة.