"دار النهار" في مصر تصدر كتابا موثقا عن حياة الأمير محمد بن سلمان والسعودية الجديدة

الفجر الفني

بوابة الفجر




أصدرت دار النهار للطبع والنشر بالقاهرة كتابا توثيقيا جديدا بعنوان "محمد بن سلمان والسعودية الجديدة" جاءت أبوابه السبع بحق الأمير محمد بن سلمان –أيده الله ورعاه-من أجل الوفاء له عبر فصوله المتنوعة العناوين، فجاء الباب الأول من  ثلاثة فصول حاكت بين الجد المؤسس للمملكة السعودية  والحفيد الأمين على رؤاه، ثم بين الوالد –حفظه الله – مُعلماً حكيماً وأنجب تلاميذه ولده الأمين وكيف صار سرُّ أبيه؟، ثم استعراض حياة الأمير البريئة منذ نعومة أظافره؟، وكيف نشأ في التعلم؟، وكيف اختار التخصص الذي رسم ملامحه المعرفية حتى وصل إلى مبتغاه كرجل قانون وقيادة مبكرة بسواعده دون الاعتماد على أيا كان كما كان والده يُشرف عليه من بعيد؟.

وجاء الباب الثاني متعمقاً في خفايا ونشاطات الأمير محمد بن سلمان على اختلاف أنواعها التي ترعرعت مع حياته الإنسانية والعملية مكتسباً إياها من مدرسة أجداده وملوكنا العظام حتى صار سياسياً مُحنكاً بمناصب عديدة تقلدها الأمير مُحمدّ بنْ سلْمان.

ترجمها الباب الثالث في فصلين تحدثا عن منطلقات وإنجازات الأمير محمد في السعودية الجديدة، وعملية الحزم كنقطة تحول ورسالة واضحة للعالم أجمع بأن المملكة في قلب العالم لينطلق منها تحالفات ذات صيت وصدى من (التحالف العسكري الإسلامي، والتحالف العربي، ليكون صاحب السمو الملكي الأمير مُحمدّ بنْ سلْمان. مهندس تلك التحالفات الدوليّة.

وفي الباب الرابع خرجت الفصول الأربع تتحدث حول رؤية السعودية الجديدة كرؤى حكيمة ومشاريع أبهرت العالم في القرن 21، وكيف كان الملك سلمان مثالاً يُحتذى به أمام العالم، وما هي أبعاد ومرتكزات تلك الرؤية، أعقبها الباب الخامس في فصول سبع: رؤى حكيمة ومشاريع أبهرت العالم مثل مشروع "القدية" و "البحر الأحمر" و "نيوم" وجهة المستقبل، وغيرهم من المشاريع التي شهدت علة قدرة وريادة المواطن السعودي بقياداتها الحكيمة وبيد أمينها ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان وأنتجه فكره النابغ وقدراته الجمة التي تحدت الصعاب ومشاق الطرق كالقوانين التي حررت المرأة السعودية، وردت لها اعتباراتها وفق منهاج ديننا الحنيف وسنة نبينا الكريم.  أما الباب السادس بفصوله الست أكملت المشاريع التنموية التي انتهجتها رؤية المملكة كالطائف الجديدة. ومشروع ضاحية الأصفر في الأحساء ومدينة الطاقة الصناعية ومشروع تطوير جدة داون تاون ومشروع الفيصلية بمواصفات المدن الذكية، ليختتم الباب السابع فصوله الأربع بشهادات معاصري الأمير من العرب والعلماء والمفكرين الإسلاميين شرقاً وغرباً، ثم الأمير بأعين الإعلام العالمي، أخيراً أشهر أقوال الأمير مُحمدّ بنْ سلْمان.

جدير بالذكر، أن هذا العمل هو أحد مفردات رد الجميل من قبل المؤلفين السعوديين الإعلامي محمد الطفيلي الزهراني وا/ صالح المقاطي وا/غازي السميري، والإعلامي المصري إبراهيم جلال، مُهدين الكتاب لسموه -حفظه الله - مؤسس نهضة المملكة الحديثة، وعرفان وامتنان لرجل يواصل الليل بالنهار، ويقطع المسافات دون حرق للمراحل من أجل وطنه وشعبه. 

يقول احد المؤلفين الدكتور ابراهيم جلال عن شخص الامير بن سلمان : إنها عملة انسانية واحدة قد لا تتكرر، فهو ابن ملك، حفيد المؤسس، مُثقف، نشأ وترعرع في أكناف أرض النبوة ومهد الحضارات، تلك البلد الأمين، التي أنعم الله على أهلها والعباد بوجود الحرمين الشريفين، وحباها بمقدرات لا تُثمن، لتري نور ربها علي يد أمين رؤيتها صاحب السمو الملكي الأمير "مُحمدّ بنْ سلْمان بن عبد العزيز"، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع – حفظه الله-سليل مدرسة أبيه الحزم وجده الموحد.. الحالم بشرق أوسط جديد وعروبة أبية، فلا غرابة أن تتحدث عنه أمهات الكتب وسير التاريخ في أدنى الأرض وأقصاها، ليخرج من أرض الكنانة كتاباً جامعاً لمجريات الحياة بحماس مُتوقد راسماً عنه طموحات تنظر إلى السماء، نعيشها في كتاب لعدد من شباب المملكة ومؤلفيها، جمعهم حلم واحد وشخصية حالمة، وقدرات وافرة، تميزت فيه كما ميز الله العظمة الإِنسانية، بالتميز والتفرد والإبداع في التفوق.