"التعليم الأمريكية" تحقق في تمويل الدوحة لجامعتين كبيرتين

السعودية

تميم بن حمد آل ثاني
تميم بن حمد آل ثاني


يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، مع تميم بن حمد، بالتزامن مع التحقيقات التي تجريها وزارة التعليم الأمريكية مع جامعتي جورج تاون وتكساس إيه آند إم، لضمان عدم حصولهما على أموال مرتبطة بالإرهاب الذي ترعاه قطر.

وأرسلت وزارة التعليم الأمريكية، رسائل شديدة وصارمة إلى رئيسي الجامعتين الأمريكتين بسبب التمويلات وتورطهما في صلات مع شركة هواوي الصينية، حسب ما أعلنه موقع "ديلي كولر".

واحتوى مضمون الرسالة للجامعتين، أنه يجوز لوزير التعليم عندما لم تمتثل مؤسسة للقانون، أن تطلب من النائب العام اتخاذ إجراء لإلزامها بالامتثال واستعادة كامل التكاليف التي تتحملها الولايات المتحدة لفرض الامتثال، بما في ذلك جميع تكاليف التحقيق والإنفاذ ذات الصلة.

وفتحت وزارة التعليم الأمريكية تحقيقًا إداريًا في التمويل القطري لجامعتي “جورج تاون” و”تكساس إيه آند إم”، وذلك في إطار حملة واسعة لمراقبة تدفق الأموال الأجنبية إلى الكليات والجامعات الأمريكية.

وجاء التحقيق بسبب حصول الجامعتين على مئات الملايين من الدولارات نقدًا من جهات في الشرق الأوسط، وطلبت الوزارة السجلات للتأكد من امتثال الجامعتيت للقانون، والتدقيق في مصادر الأموال التي حصلتا عليها، وأنها لم تشارك أو تقدم الدعم المادي لمنتهكي بعض قوانين مكافحة الإرهاب.

وتسأل الوزارة أيضًا عما فعلته الجامعتان لضمان ألا يرتبط المال بالأشخاص الذين “يساعدون أو يرعون، أو يرتبطون، بأي شكل آخر، بأي مصنف إرهابي عالمي”بموجب الأمر التنفيذي 13224.

وقال الموقع إن الدوحة ضخت مليارات الدولارات لتحسين صورتها في أمريكا، وشمل ذلك مجموعات الضغط، والمنظمات غير الربحية، ومنتدى الدوحة، ومعهد بروكينغز للأبحاث، وقناة الجزيرة المملوكة للدولة. كذلك، فضلًا عن ضخ مليارات الدولارات في واجهات ذات نفوذ، خاصةً في الجامعات الأمريكية المختلفة في واشنطن على وجه التحديد، إلى جانب الجامعتين المذكورتين، مشيرًا إلى أن الجامهات الأمريكية حصلت على أكثر من مليار دولار بين 2011 و2016.

فيما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن جميع الأموال الأجنبية التي حصلت عليها جامعة جورج تاون وتم الإبلاغ عنها عام 2018 جاءت من مصادر قطرية، شملت 33 مليون دولار من مؤسسة قطر التي لها شراكة مع الجامعة لدعم حرم الجامعة في قطر، فيما أظهرت البيانات التي قدمتها جامعة “تكساس إيه آند إم”، أنها تلقت 285 مليون دولار من مصادر أجنبية منذ عام 2014، بما في ذلك 6.1 مليون دولار في العام الماضي من خلال شراكة مع مؤسسة قطر أيضا.