كيف تحول مليشيات الإصلاح المدارس إلى مسالخ لليمنيين؟ (تقرير)

عربي ودولي

بوابة الفجر


تعتبر الوجه الثاني لمليشيات الحوثي الإرهابية، التي لا تدخر جهدا في التنكيل بالشعب اليمني، هذه هي مليشيات حزب الإصلاح في اليمن، التي تعد من أكثر الجماعات الإرهابية تخريبا لليمن وتعذيبا وقتلا لليمنيين.

مدارس كمسالخ

وتتوالى قصص وحكايات المعتقلين المفرج عنهم من سجون حزب الإصلاح في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، الكثير من الألم والقهر، بينما تشير مصادر خاصة استخدام مليشيا حزب الإصلاح، بعض المدارس في تعز إلى سجون، وزجت بالعشرات إلى غياهبها.

أبرز المدارس

وتشير المصادر إن أبرز تلك المدارس، مدرسة "باكثير" الواقعة في الشماسي شرقي المدينة، بينما تشير المصادر نقلا عن المعتقلين قولهم إن الفصول الدراسية التي تستخدم ضمن المدارس التي حولها الإصلاح إلى أوكار للإرهاب والقتل، كانت تستقبل فوق طاقتها الاستيعابية من السجناء الذين لا يعرف أكثرهم تهمة اعتقاله.

نظام الرهائن

من ناحيتها أوضحت الدكتورة ألفت الدبعي، عضو مؤتمر الحوار الوطني، إن صادق سرحان، قائد اللواء 22 ميكا، أنه ما زال يعتمد نظام الرهائن الذي كان سائداً أيام الإمام كوسيلة ضغط على الخصوم.
ولفتت إلى أنه يوجد لدى صادق سرحان حالياً العديد من الرهائن محتجزين، كإحدى نتائج الحملة الأمنية الأخيرة، مشيرة إلى أن عقلية الإمام ونظام الرهائن ليس حكراً على الحوثيين.

الوجه الثاني للحوثي

وتعتبر مليشيات حزب الإصلاح هي الوجه الثاني لمليشيات الحوثي الإرهابية التي لا تهدأ إلا بقتل المدنيين والتنكيل بهم، حيث تمتد موجة الاعتقالات إلى كل من يعارض سطوة حزب الإصلاح كما يتم اعتقال مدنيين أبرياء لا تهمة لهم سوى أنهم يقطنون في مناطق الخصم.

أقسى أنواع التعذيب

وتؤكد الكثير من الجهات الحقوقية أن المعتقلين في سجون حزب الإصلاح اليمني يتعرضون لأقسى وأشد أنواع التعذيب، حيث يتم تعذيب السجناء وقتلهم في سجون حزب الإصلاح اليمني عبر استخدام الآلات الحادة كما يتم ممارسة القتل وأنواع التعذيب المختلفة.

شهود عيان

وأكد العديد من شهود العيان أن الحزب الإرهابي يمارس أعتى أنواع تعذيب المعتقلين حيث يقوم بضربهم عبر عصا مليئة بالمسامير، كما يقوم الحراس بوضع الجثث في أكياس ويلقون بها في الخارج، بعد قتلها تعذيبا.