الله محبة.. سيدة تقرأ القرآن بجوار صندوق للموتى يحمل الصليب

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة لسيدة مسلمة تقرأ القرآن الكريم على صندوق للموتى يحمل صليب من داخل أحد الكنائس وقد انتشرت الصورة بسرعة كبيرة لأن البعض قد اعتبر الصورة بمثابة رسالة قوية للتسامح والمحبة.

علق القس لوقا راضى راعى كنيسة ماريوحنا المعمدان بالقوصية على الصورة المتداولة قائلا : أجد أن الصورة استطاعت أن تعبر على حال البعض والتى تربطهم الإنسانية والمحبة وهى من أقوى الروابط التى توجد بيننا كبشر.

تابع "راضى" فى تصريحات خاصة لبوابة "الفجر": ومثل هؤلاء وأقصد بهؤلاء أى الذين يتمتعون بقلب محب للآخرين حتى وأن اختلفوا فى الجنس أو اللون أو الدين يفسدون بعض خطابات الكراهية والتى يبثها البعض لشق الصف الواحد، فرسالة المسيح دائما كانت المحبة والسلام الغير مشروط، ولا يجب أن يكون هناك شروط لهذا الحب.

أما تعليق الشيخ محمد الخراشي أمام مسجد المعمورة الشاطئ بالإسكندرية فقد قال: لقد وقف النبي صلي الله عليه وسلم لجنازة يهودي فتعجب الصحابة فقال النبي اليست نفس ؟، نحن في وطن ليس هناك فرق بين مسلم ومسيحي ففي الأفراح والأحزان تجد الجميع متواجد وهذه سيدة فعلت بسماحة الأسلام تجاه الآخرين من الأديان الآخري فلقد ثبت أن النبي زار غلاما يهوديا في مرضه وتزوج من قبطية هي مارية.

تابع "الخراشى " فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر: وتزوج من يهودية وهي صفية فالأديان جميعها تدعوا الي المحبة والسماحة فنحن واحد في مجتمع يربط المسلم بالمسيحي علاقات كالصداقة والتجارة والزمالة والجيرة حتي في الحرب تجد المسلم بجوار المسيحي، واختتم :  منذ فترة زارني الكاهن كيرلس صابر هو وزوجته في مسجدي والتقطوا صورة وكتب تحتها تعليق جميل،علمت أولادي أن أماكن عبادات زملائكم لابد من أحترامها وتقديسها.

جديرا بالذكر أن الصورة المتداولة قد حققت أنتشار واسع على مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا، وقد قام بمشاركة الصورة عدد كبير من الرواد على نطاق كبير معتبرين أن الصورة رمز للتسامح والمحبة القوية التى لا تقف حتى أمام الموت.