أهوال من معتقلات إخوان اليمن يرويها بعض السجناء
تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة إخوان اليمن "حزب الإصلاح" انتهاكات جسيمة، حيث يبسط الحزب نفوذه على مساحات شاسعة في محافظات شمال اليمن، أبرزها مأرب، وأجزاء واسعة من الجوف وتعز.
وبحسب مصادر خاصة، فقد أنشأ الحزب في مناطق سيطرته عددا من السجون الخاصة، وتشير المصادر، إلى أن سجون الإصلاح تستقبل، وبشكل دائم، معتقلين جددا، بتهم شتى.
وتؤكد المصادر أن مدينة مأرب، الخاضعة لسيطرة الحزب، تشهد انتهاكات خاصة، حيث يروي كثير ممن اعتقلوا في تلك السجون قصصا مأساوية لما تعرضوا له.
ووفق المصادر، فإنه وإلى جانب الاعتقال التعسفي، من النقاط على مدخ المدينة أو داخل المدينة نفسها، يتعرض السجناء لإذلال غير مسبوق.
وتشير المصادر إلى أن التعذيب يتنوع بين الجسدي والنفسي، ولا يختلف كثيرا عما تمارسه مليشيا الحوثي في سجونها بالمناطق الخاضعة لسيطرتها.
ويقول أحد السجناء لـ"اليمن العربي"، إنه اختطف من نقطة الفلج لأسباب لا يعلمها، بعد أن تفحص جندي النقطة بطاقته الخاصة.
ويضيف: بقيت أكثر من شهرين في أحد سجون مأرب، ولا أعرف ما هي تهمتي، قبل أن أستجوب وتوجه لي تهم باطلة من قبيل القدوم إلى المحافظة للقيام بأعمال تخل بالأمن.
ويتابع: تعرضت للضرب للاعتراف بأشياء لا أعرف عنها شيئا، وقد تكون مجرد شكوك منهم، وبعد أن يئسوا من الخروج مني بشيء، أطلقوا سراحي دون رد اعتبار أو تعويض حرماني من السفر إلى الوجهة التي كنت أقصدها، أو حتى دفع مصاريف الطريق.
ويؤكد أن القائمين على معتقلات الإخوان في المحافظة "همج" ولا يعرفون غير استخدام السوط والصعق أحيانا واستخدام ألفاظ نابئة.
