"#الإصلاح_حزب_الغدر".. حملة تفضح خيانة الحزب اليمني

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أطلق نشطاء يمنيون، حملة إلكترونية تحت عنوان "#الإصلاح_ حزب_ الغدر"، وذلك لفضح خيانات الجناح السياسي لإخوان اليمن.

وبحسب النشطاء تهدف الحملة الإلكترونية إلى تعريف الرأي العام العربي والدولي بالدور الخبيث والخيانات لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وتقاربه (برعاية قطرية-تركية) مع مليشيا الحوثي الإرهابية، ومحاولة تغيير مسار معركة التحالف العربي الرامية إلى إنهاء انقلاب المليشيات.

وذكر الناشط اليمني وضاح بن عطية أن حزب الإصلاح الإخواني حرض أنصاره من أبناء محافظة المهرة وكتائبه الإعلامية للتظاهر ضد دول التحالف العربي التي تنشد إلى إخراج اليمن من براثن الحوثي.

وأوضح "بن عطية" في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن حزب الإصلاح غدر برجال الأمن اليمني والحزام الأمني، ولفق ضدهم تهما تزعم بامتلاك سجون سرية، لافتا إلى أن "طعناته امتدت إلى تعز الواقعة تحت إرهابه بانقلابه على رفقاء السلاح والهجوم المباشر عليهم حتى وصل لحد إحراق المستشفيات".

ونددت الحملة بالخيانات الإخوانية، ووفقا للنشطاء، فإن الحزب الإخواني لم يكتفِ بتسديد طعنات مميتة للمقاومة الجنوبية عند تحرير عدن من مليشيا الحوثي بل قدم تسهيلات لعناصر إرهابية من أجل إرباك الاستقرار بالعاصمة اليمنية المؤقتة.

واتهم الناشط اليمني بن عطية حزب الإصلاح بامتلاك أكثر من 40 ألف مسلح في المناطق الخاضعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي كخلايا ترفض مقاومة المشروع الذي يرعاه نظام طهران.

كما جمد "إخوان اليمن" جبهات القتال في "ميدي" و"صرواح" و"الجوف" و"نهم و"تعز" وقامت بخيانات وتسليم عدد من الألوية المدعومة من التحالف في "الجوف" و"مريس" الضالع لمليشيات الحوثية والتحول إلى شوكة في خاصرة الشرعية.

وأرجع ناشطون في الحملة خيانات الإصلاح إلى ‏تحالف غير معلن مع الحوثي عام 2011 تحت حجة إسقاط النظام وتشكيل ساحة واحدة لإدخال الانقلابيين إلى صنعاء.

ومن جانبه، اعتبر الناشط الإعلامي اليمني نبيل القعيطي الحملة الإلكترونية أنها ضرورة وطنية لكشف حيل ومؤامرات إخوان اليمن مع مليشيا الحوثي ضد دول التحالف العربي.

وقال في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "لا يخفى على أحد المخطط المكشوف لحزب الإصلاح على المستوى المحلي والدولي والأقاليم الهادفة إلى التقارب مع المشاريع التدميرية في تأكيد يستدعي التحالف قطع خلايا الإخوان بالتوازي مع حربه ضد الانقلاب الحوثي".

وأضاف أن "الإصلاح جنَّد مرتزقة وكتائب لتقويض مصلحة المنطقة خدمة لقطر فيما يعكف في توجه آخر الاستحواذ على مناصب المؤسسات الحكومية في المناطق المحررة وفرض نفوذه في سلم الحكم".

ولفت إلى أن التقارير الدولية تسلط الضوء بشكل مخيف لتنامي الإرهاب باليمن منذ الانقلاب الحوثي والمدعوم مباشرة من الحرس الثوري الإيراني وعلى رأس القائمة الواردة وردت أسماء بارزة في حزب الإصلاح الذي يتقارب مع الجماعات الإرهابية في محاولة لضرب الأمن والاستفراد بالحكم.