"لهو الأطفال" يشعل معركة دموية بين عائلتين ببني سويف.. ومصرع "شقيقين"

محافظات

بوابة الفجر


لقي شقيقان مصرعهما في مشاجرة بين عائلتين بمنشية ناصر التابعة لمدينة الفشن جنوب بني سويف، واندلعت نتيجة لهو الأطفال وخلافات الجيرة بين نساء من العائلتين.

وتلقى اللواء أشرف عز العرب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من المقدم مسلم محفوظ، نائب مأمور مركز الفشن، بتلقيه إشارة من من الدكتور أرميا منير مدير مستشفي الفشن المركزي بوصول "عرفة م.ع" 35 سنة، فلاح، وشقيقه "قرني م.ع" 41 سنة، دبلوم فني، مصابان بإصابات متفرقة بالرأس والجسم، في مشاجرة، وحالتهم العامة سيئة.

وتم إخطار العميد مجدي لطفي، رئيس مباحث جنوب بني سويف، وانتقل النقباء عماد عرفة وحسين إبراهيم ومسعد ذكي معاونو المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من تحريات رجال المباحث، وأقوال أهالي المنطقة، أن المشاجرة بدأت بمشادة كلامية بين نساء العائلين، بسبب خلافات جيرة ناتجة عن لهو الأطفال، تدخل على إثرها رجال العائلتين، ما أدى لحدوث اشتبكات بينهما بالأسلحة البيضاء والشوم والحجارة.

ونتج عن الحادث إصابة كل من، طرف أول: "عرفة. م.ع" 35 سنة، في غيبوبة تامة نتيجة إًابته باشتباه نزيف بالمخ وشقيقه "عرفة. م.ع" 35 سنة، مصابًا بجرح قطعي بالرأس واشتباه كسر بالأصبع اليد اليمني، وطرف ثاني: "محمد ع" 63 سنة، فلاح، مصابًا بجرح قطعي بالجبهة ونجليه "عبدالله" 41 سنة، عامل بشركة الغاز الطبيعي، مصابًا بكدمة بالذراع الأيمن وجرح قطعي بالرأس و"ياسر" 40 سنة، أمين شرطة مفصول، جميعهم مقيمون بمنشأة ناصر وتم نقل المصاب الأول إلى مستشفى بني سويف الجامعي وباقي المصابين إلى مستشفى الفشن المركزي.

وتمكنت قوات الشرطة من الفصل بين العائلتين بعد إستعانة كل طرف بأقاربه، وتم ضبط 25 من طرفي المشاجرة، وفرض كردونًا أمنيًا بمنطقة وقوع المشاجرة، لمنع تجدد الإشتبكات بين العائلتين، خاصة بعد أن لقي المصاب الأول من الطرف الأول "عرفة م.ع" 35 سنة، مصرعه متأثرًا بإصابته، وتحرر المحضر اللأزم وبالعرض على النيابة العامة أمر مدير نيابة الفشن، بحبس 25 من طرفي المشاجرة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وبعد مرور 48 ساعة على وقوع المشاجرة، لقي الشقيق الثاني للمتوفي من الطرف الأول "عرفة. م.ع" 35 سنة، مصرعه، متأثرًا بإصابته، وصرحت النيابة بتسليم الجثتين لأهليتهما لدفنهما عقب ورود تقرير مفتش الصحة، ودعمت قوات الأمن تمركزها بمنطقة سكن العائلتين، لمنع تجدد الإشتباكات بينهما.