بومبيو يحذر: امتلاك إيران سلاحا نوويا خطر عالمي

عربي ودولي

بومبيو
بومبيو


حذر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأحد، النظام الإيراني من امتلاكه سلاحا نوويا، مؤكدا أنه سيشكل خطرا كبيرا على العالم.

 

وأكّد بومبيو أنّ إيران ستواجه مزيدا من العقوبات والعزلة ردا على قرارها زيادة تخصيب اليورانيوم حتى نسبة يحظرها الاتفاق النووي الموقع عام 2015. 

 

وكتب في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" أنّ "التطور الأخير في البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى مزيد من العزلة والعقوبات. على الأمم العودة إلى السياسة القديمة التي تحظر التخصيب (...) إن امتلاك النظام الإيراني لأسلحة نووية سيشكل تهديدا أكبر للعالم".

 

وتأتي تحذيرات وزير الخارجية الأمريكي ردا على إعلان إيران الأحد أنها ستبدأ خلال ساعات تخصيب اليورانيوم بدرجة تركيز أعلى من 3.67%، بهدف إنتاج الوقود للمفاعل النووي في بوشهر الذي يعمل جنبا إلى جنب مع منشأتين لتخصيب اليورانيوم، وهما "نطنز" و"فوردو".

 

وأثار الإعلان الإيراني ردود فعل غاضبة، حيث أعرب الاتحاد الأوروبي، الأحد، عن قلقه البالغ إزاء إعلان إيران البدء في تخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى من المنصوص عليه في الاتفاق النووي.

 

ومن البنود التي ينص عليها الاتفاق النووي مواصلة إيران برنامجها النووي السلمي بدرجة تخصيب 3.67% وسيكون التخصيب بمنشأة نطنز الواقعة في شمال أصفهان.

 

كما يتضمن الاتفاق النووي الإبقاء على مفاعل آراك مع إجراء تغيير في قلب المفاعل الذي يعرف باسم "كالاندريا"، بحيث يحول دون إنتاج البلوتونيوم الذي يستخدم في تصنيع الأسلحة النووية، ولن تتم فيه إعادة المعالجة وسيتم تصدير الوقود المستهلك فيه.

 

وفي وقت سابق الأحد، عبّرت وزارة الخارجية الألمانية عن قلقها الشديد من إعلان إيران زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم، مسجلة إدانتها لتلك الخطوة.

 

وحث متحدث باسم الخارجية الألمانية طهران بقوة على وقف جميع الأنشطة غير المتسقة مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي والعدول عنها.

 

وأكد أن برلين على اتصال مع المشاركين الآخرين في الاتفاق النووي بشأن الخطوات التالية.

 

بدورها، أعلنت الخارجية البريطانية عن تنسيق يجري مع أطراف الاتفاق النووي الأخرى بشأن الخطوات التالية وفقا لبنود الاتفاق.

 

وشددت الخارجية البريطانية على ضرورة أن تتوقف إيران عن كل الأنشطة التي لا تتوافق مع الاتفاق النووي وتلتزم بواجباتها بموجبه.