خُلدتّ ذكراه بأغاني وطنية.. "الشهيد الشبراوي" أسطورة الصاعقة المصرية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


منذ يوم 7 يوليو 2017 وحتى الآن، الأجواء مازالت كما هي، دموع وحسرة، وذكريات بطولة وأمل وفخر تتردد في ذاكرة عائلة الشهيد أحمد الشبراوي، الذي لا يزال يضرب به المثل هو وزملائه في البطولة والفداء للوطن، وفي الذكرى الثانية لاستشهاده نستعرض أبرز تفاصيل حياته.

شهيد محافظة الشرقية
ولد الشهيد الشبراوي في قرية الشبراوين بمحافظة الشرقية التابعة لمركز ههيا، واستشهد في واقعة الهجوم على تمركز البرث بالعريش هو وجميع أبطال الكتيبة 103، كان ملقبا وسط زملائه بأسطورة الصاعقة المصري.

فرقة مكافحة الإرهاب
تخرج عام 2007، الدفعة 101، ونقل للعمل برفح، حتى عام 2010، وبعدها التحق بالفرقة 777 الصاعقة المصرية، وحصل على فرقة مكافحة الإرهاب من إيطاليا، ومنذ عام 2010 حتى عام 2013 ظل يخدم فى الصاعقة الفرقة 777، حتى انتقل مرة ثانية للعمل فى رفح حتى استشهاده يوم 7 يوليو 2017.

محب لعمله
كان الشهيد محباً لزملائه، ففي وقت الهجوم على الكتيبة 103، كان يقدم نفسه عن العساكر، ويجعلهم خلفه خوفاً عليهم، وقاتل ببسالة وأسقط عدداً من الإرهابيين،

وكشفت عائلته أنه كان شخصية كتومة لا يتحدث معنا عن أخبار شغله، وكثيرا ما طالبوه بالعودة للفرقة 777 لكنه كان دائما يرد قائلا: "كل شىء بقضاء الله"

علاقته بالشهيد منسي
كان الشهيد منسى يحبه، وترددت أنباء بعودة الشبراوي للصاعقة بإنشاص الرمل قبل شهرين من الحادث، لكنه ظل بسيناء بعد ما طالبه الشهيد "منسى" أن يظل معه بالكتيبة، وكان يحب الشهيد "منسي" بشكل غير معقول، لأنهما كان كل إجازة يسافران سويا، حتى نال الشهادة، وطالب والد الشهيد بتعين شقيقة الشهيد فى جهاز الدولة.

زيارات الذكرى الأولى
وفي الذكرى الأولى لوفاة الشهيد "الشبراوي" أحي أصدقاء وعائلة الشهيد الرائد «أحمد عمر الشبراوى» الذكرى الأولى لاستشهاده بزيارة قبره و قراءة الفاتحة له.

أغاني خلدت ذكراه
خلدت أغاني كثيرة اسم الشهيد الشبراوي كأغنية أغنية «قالوا إيه»، شبراوي وحسنين فرسان، قالوا نموت ولايدخل مصر خسيس وجبان، والتي أنتجها راديو النيل، وهي تخلد بطولة جنود وضباط الصاعقة المصرية، الذين وضعوا صوتهم على الأغنية أيضا.