كيف تحمي أطفالك من عدوي حمامات السباحة؟

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


في فصل الصيف يحرص العديد من الأسر على قضاء الأوقات في القرى السياحية أو في الأندية، ويقبل الأطفال على حمامات السباحة، باعتبارها أحد الأنشطة المفضلة لهم خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، لكن تلك المتعة قد تتحول نتيجة الكثير من الأضرار الصحية التي تتسبب فيها حمامات السباحة إلى مصدر خطر.
ويقدم أطباء الجلدية عدة نصائح حول كيفية حماية أطفالنا من مخاطر حمامات السباحة، ومنها:

1- يجب الاستحمام وغسل الجسم قبل النزول لحمام السباحة. 

2- اتباع العادات الصحية للسباحة للوقاية من الأمراض، ومنها مراقبة الأطفال طوال الوقت، وضمان سلامتهم أثناء تواجدهم بحمام السباحة، ومن الممكن السباحة معهم لضمان حمايتهم، وعدم الانشغال بأي شيء آخر.
 
3- المياه مليئة بالجراثيم وخصوصا حمامات السباحة العامة، حيث يمكن انتقال بعض الأمراض جراء ابتلاع المياه أو استنشاقها أو حتى ملامستها، كما أن الإسهال يعد من أكثر الأمراض شيوعا، لذا يجب الحرص على وقاية الطفل من ابتلاع المياه أو استنشاقها، أو حتى السماح لها بدخول الفم. 

4- في حالة إصابة الطفل بالإسهال، لا ينبغي السماح له بارتياد حمام السباحة مجددا حتى لا ينقل العدوى إلى الآخرين. 

5- ينبغي الحرص على قيام الطفل بالذهاب للمرحاض كل فترة، لضمان عدم قيامه بالتبول في حمام السباحة.

أما في حالة ظهور أعراض العدوى والأمراض، فينصح الأطباء بالآتي:
1- يجب استشارة الطبيب فور ظهور أي من الأعراض التي توحي بالإصابة بمرض ناجم عن حمام السباحة، وأبرز أعراضها الإسهال والقيء واحمرار العينين وخروج إفرازات منهما، وصعوبة التنفس والسعال والصداع وألم البطن وغيرها، فسيقوم الطبيب بإجراء فحوص تحدد البكتيريا أو الفيروس الذي أدى للإصابة بالأعراض، وتقديم العلاج المناسب. 

2- بالنسبة لإفرازات العين أو القيح الموجود في الجروح، فيقوم الطبيب بإجراء مزرعة لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب. 

3- بخصوص الإسهال، فالمريض المصاب بالإسهال تتحسن الأعراض لديه من خلال اتباع نظام غذائي معين، وهو إيقاف الحليب والألبان والأجبان، وتناول الأطعمة النشوية كالأرز والخبز والموز وغيرها. 

4- يمكن استخدام بعض القطرات المضادة للالتهاب في حال الشك بالتهاب العين، ولكن بعد استشارة الطبيب.