"الفلوس بتغير النفوس".. أسرار جديدة عن الصراع الداخلي لتنظيم الإخوان

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يعاني تنظيم الإخوان الإرهابي، خلال الفترة الماضية من تشتت وانقسامات داخلية عديدة، وأصبحت سهامهم تحرقهم هم وحلفائهم، وهذا ما أشار إليه عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، في فبراير الماضي، عندما أكد أن الفترة المقبلة ستشهد فيها جماعة الإخوان ثورة داخلية من قواعدهم على القيادات التي تدير الجماعة في الخارج.

                          

انعدام الثقة

 

وقال "عبد الماجد" إن التابعين لهذا التنظيم في الخارج لم يعد لهم أى ثقة في هذا الكيان مرة أخرى، وأن الانشقاقات الداخلية ستظل مستمرة خلال الفترة المقبلة، بل ستصل إلى حد الفضائح، فقواعد الجماعة أصبحت تمثل الثورة الداخلية للقيادات، وخاصة أن هناك مطالبات عديدة بالتغيير خلال الفترة المقبلة داخل التنظيم.

 

تخريف الإخوان

 

وأوضحت إحدى حلقات برنامج الإعلامي الإخوانى محمد ناصر، حجم الانقسامات الداخلية داخل التنظيم، بعدما خرج قيادي إخوانى ليشبه محمد مرسى بسيدنا عمر بن الخطاب، وقال قطب العربى، إن محمد مرسى، بيذكرنى بشخصية عمر بن الخطاب، وأن سيدنا عمر كان شخص قوى، والناس تخاف منه، وبعد وصوله للإمارة أصبح شخص مختلف، فهو نفس الامر كان مع محمد مرسي، لأنه كان صلبا وحادا في بعض الأوقات.

 

فضائح على الهواء

 

وأحرج أحد ضيوف قنوات الإخوان، التى تبث من تركيا، الجماعة عندما علق عن رأيه في بيان الإخوان الذي أعلنت فيه اعتزالها العمل السياسي، قائلاً: "الإخوان قالت وعود كثيرة ولكن لا أحد يثق بها، ولا يمكن أن نثق فى الجماعة وما تعلن عنه فى بياناتها".

وتابع الضيف أن الإخوان بها قمع، وظلم ليرفض محمد ناصر، تلك التصريحات ويقاطعه، ويطلب من قيادى إخوانى، وهو أحد ضيوفه أن يرد عليه.

 

شباب الإخوان يهاجمون "الجزيرة"

 

هاجم شباب جماعة الإخوان الإرهابية، قناة الجزيرة بعد نشرها لفيلم يحمل اسم "الساعات الأخيرة"، مؤكدة فيه القناة أن الإخوان كانوا يتوصلون مع الغرب من أجل حماية "الشرعية" المزعومة، وهو ما أثار غضبهم.

 

وانتقضوا تجاهل الفيلم الحديث عن أشياء كثيرة يروجها الإخوان على أنها سببا في سقوط حكمهم في مصر مثل تآمر الإدارة الأمريكية عليهم، وتواصل محمد البرادعي مع شخصيات غربية لدعم إسقاط الإخوان من حكم مصر.

 

الفلوس بتغير النفوس

 

قال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، إن الخلافات الداخلية لجماعة الإخوان سببها المال، قائلا :"كل من يحدثكم أن الخلاف داخل الإخوان سببه السلمية أو العمل المسلح فهو كاذب".

 

وأشار إلى أن المراسلات التي كانت بين محمد كمال و محمود عزت ومحمد عبدالرحمن المرسي، والخلاف حول اللجنة الإدارية العليا الأولى والثانية، تؤكد أن كل ما يحدث بسبب خلافات إدارية ومالية فقط".