أفكار ذهبية.. "طلاب متاحف" يقدمون تصورا لتطوير العرض المؤقت بـ 5 متاحف

أخبار مصر

السياحة والفنادق
السياحة والفنادق بجامعة حلوان


قاعات العرض المؤقت في المتاحف المصرية تمثل عنصرا جذب هام للزائرين، حيث أن هذه القاعات يتم فيها عرض قطع أثرية منتقاة لفترة معينة أو لفكرة معينة.

وفي هذا الإطار قدم مجموعة من طلاب مرحلة الماجستير بقسم  علوم المتاحف في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، تحت إشراف الدكتور طارق توفيق، أفكار جديدة لتطوير قاعات العرض المؤقت في عدد من المتاحف، وهي متحف الحضارة بالفسطاط، والمتحف المصري بالتحرير، والمتحف الكبير بميدان الرماية، ومتحف النسيج بشارع المعز.

وحسب ما أعلنه قسم علوم المتاحف فإن المشروع يتضمن أولًا مناقشة القطع المختارة المناسبة للعرض المؤقت لدى المتحف، والتصميم الخاص بالقاعة بما يتناسب وموضوع القطع، وتصميمات دعائية للمعرض وأفكار تسويقية، وتوفير رعاة للمعارض دون تحميل الوزارة أعباء مالية، وعمل ميزانية لحساب تكلفه كل مشروع وكيفية الترويج للمعارض.

تطور فن النحت عبر العصور

وحصلت الفجر على الأفكار التي سيقوم الطلاب  بتنفيذها،  حيث ستكون كل فكرة عبارة عن معرضًا مؤقتًا في إحدى المتاحف المذكورة مسبقًا، وجاءت أولى الأفكار عن تطور فن النحت عبر العصور، والتي ستعرض القطع الأثرية الخاصة بها في قاعة العرض المؤقت بمتحف الحضارة.


والهدف من وراء هذا المعرض كما أعلن الطلاب هو ربط الماضي بالحاضر الحالي من خلال اختيار القطع التي تبرز مدى تفرد الفنان المصري وتمكنه من النحت على الخامات المختلفة وعمل قطع فنية رائعة متميزة عبر الحقب التاريخية من عصور المصري القديم مرورًا بالعصر اليوناني الروماني ثم القبطي والإسلامي حتى العصر الحديث، وسيتم اختيار التصميم المناسب للقاعة وعمل تصميم للقواعد التى ستوضع عليها القطع الأثرية بما يناسب الحقبة الزمنية، وعمل نماذج دعائية وتصميمات خاصة بالمشروع والميزانية وخطة العمل.

الحلي في المتحف المصري بالتحرير

وجاءت الفكرة الثانية عبارة عن معرض مؤقت لمدة ثلاثة أشهر عن الحلي في المتحف المصري بالتحرير وتحديدًا كنوز الغرفة رقم 4، ومكان العرض في القاعة 44 بالمتحف.

والهدف من المعرض هو إلقاء الضوء على بعض الحلي المهمشة في المتحف بالمقارنة بحلي وكنوز الملك توت عنخ آمون على الرغم من أن هذه الحلي أكثر إبداعًا وزخرفة من حلي الملك توت عنخ آمون والهدف أيضًا إعادة صياغة عرضها بشكل ملفت ومبهر للزوار.
العملة مرآة التاريخ

وتتلخص فكرة المعرض المؤقت في التأريخ للعملة تزامناً مع مئوية بنك مصر، واسم المعرض هو "العملة مرآة التاريخ"، ومكانه في متحف بنك مصر.

والهدف منه الاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تأسيس أحد أعرق البنوك المصرية وهو بنك مصر، وربط تاريخ العملة القديمة بالعملات الأحدث من تاريخ مصر، مع مجموعة مقتنيات بها عملات للبطالمة أعاد استخدامها الملك فاروق في مقتنياته.

استخدام السحر في منع الحسد والحماية

وكذلك قدم الطلاب فكرة مبتكرة بعنوان استخدام السحر في منع الحسد والحماية، والمعرض مكانه في متحف النسيج بشارع المعز، ويقوم بتعقب هذا الموروث منذ الحضارة المصرية القديمة ومرورا بالحضارة القبطية ثم الإسلامية و يرصدها حتى اليوم ضمن مجتمعات متباينة.

المراكب في مصر القديمة

وهذه الفكرة سيتم عرضها في قاعة العرض المؤقت بالمتحف المصري الكبير والهدف منها ربط بين المركب قديمًا وحديثًا وعمل خطة تسويقية لتنشيط السياحة عن طريق الربط بين رحلة المصري القديم وارتباطه الدائم بالنيل والحركة من الشمال للجنوب وعرض رحلة حديثًا برحلة من القاهرة لأسوان تمثيلًا لما تم قديمًا، القطع عبارة عن مجموعة من مراكب الحياة اليومية ومجموعة لمراكب الجنائزية.