البورصات الخليجية تغلق على ارتفاع والسعودية تصعد بدعم من قطاع البنوك

الاقتصاد

البورصة السعودية
البورصة السعودية


ارتفعت البورصات الخليجية بنهاية تعاملات اليوم الإثنين، مع عودة المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة حيث قادت أسهم البنوك المكاسب، وارتفع سهم مصرف الراجحي 0.9 بالمئة وسهم البنك العربي الوطني 2.9 بالمئة.

وارتفع المؤشر السعودي 13 بالمئة منذ بداية العام بقيادة المستثمرين الأجانب الذين اشتروا أسهما سعودية أكثر مما باعوا في الأشهر الماضية.

وانضمت ثلاث من خمس شرائح من الأسهم السعودية إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة هذا العام، واستكملت المرحلة الأولى من الانضمام إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في مايو أيار، على أن تستكمل المرحلة الثانية في أغسطس.

وقال هوتان يزهري رئيس بحوث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق المبتدئة لدى بنك أوف أمريكا ميريل لينش ”نقدر أن عملية الإدراج على "إم.إس.سي.آي" ستجلب تدفقات تزيد على 13 مليار دولار من الصناديق الخاملة إلى السوق السعودية في 2019“. وبافتراض أن وزن السعودية سيبلغ ثلاثة بالمئة على مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، فإن ذلك سيجلب لها تدفقات أخرى بستة مليارات دولار.

وارتفع سهم تهامة للإعلان والعلاقات العامة والتسويق القابضة 2.7 بالمئة، بعدما حققت الشركة زيادة في ربح العام بأكمله.

وصعد سهم ميدجلف للتأمين 1.8 بالمئة بعدما وافقت الشركة على تسوية بقيمة 115.6 مليون ريال (30.83 مليون دولار) مع الهيئة العامة للزكاة والدخل.

وارتفع مؤشر بورصة قطر واحدا بالمئة، محققا مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد سهم مصرف قطر الإسلامي 1.8 بالمئة وزاد سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 1.7 بالمئة.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.6 بالمئة بعدما حقق أكبر زيادة مئوية له في يوم واحد في الجلسة السابقة. وقدمت البنوك أكبر الدعم للمؤشر مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي 1.2 بالمئة وبنك الإمارات دبي الوطني 0.9 بالمئة.

وفي الكويت، زاد مؤشر السوق الأول 0.2 بالمئة، محققا مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.

وأظهر مسح لرويترز أن صناديق الشرق الأوسط تخطط لزيادة استثماراتها في الكويت على مدى الأشهر الثلاث القادمة.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مستقرا مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول 0.3 بالمئة.