فريدة الشوباشي: ثورة ٣٠ يونيو دليل على رفض الشعب المصري للفاشية الدينية

أقباط وكنائس

فريدة الشوباشي
فريدة الشوباشي


قالت الكاتبة فريدة الشوباشي فى ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، إن الثورة هي انتزاع الشعب المصري من براثن الفاشية الدينية للإخوان المسلمين وهو انتزاع مصري حقيقى من مخطط لتفتيت وتقسيم مصر فالإخوان المسلميين لم يستطيعوا تخبئة الحقيقة فكانوا يكتبون دائما ( ولاية سيناء).

وأكدت الشوباشى فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أنهم كانوا يريدون أن نعيش في وطن مفتت، وثوره يونيو أثبتت أن الشعب المصري هو صاحب القرار ولا أحد يستطيع أن يفرض سيطرته عليه، فالشعب المصري هو الذي نزل بالملايين في أكبر تجمع بشري لعزل السلطة الدينية، فالأعداد كانت تشير إلى نزول من ٣٥ الى ٤٠ مليون مواطن.

وأضافت الشوباشى، أنه علينا أن نهتم ببناء بلادنا وأن نقف بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسي تحقيقا للثقة المتبادلة بين الشعب والرئيس، فالحس المصري لا يمكن أن يخطأ، متابعة: "وأتذكر جيدا شهر يونيو سنة ١٩٦٧ يوم الهزيمة فقد قمنا بالنزول الى الشوارع وهزمنا الهزيمة، وكانت أول خطوة في طريق العبور، في نويو الذي عيشته في ١٩٦٧ هو الذي مكنني من رؤية يونيو ٢٠١٣ فالشعب هو القائد وهذا ما تم إثباته في ٣٠ يونيو، فمعجزة سقوط الإخوان بعد عام واحد من الحكم هى معجزة نفذها الشعب المصرى دليل على رفضه للفاشية الدينية، وأتذكر أن عند سماعي بفوز محمد مرسي قولت (مش هتشوفوها تاني والله ) وهذا تنبؤ بسقوط حكم الفاشية الدينية فى مصر وهم الإخوان المسلمين".

واختتمت: وما أثير حول وفاة محمد مرسي يوضح سواد قلوب الإخوان المسلمين تجاه مصر وضغينة وحقد أسود تجاه الشعب المصري لأن الشعب المصري كشفهم وطردهم من الحكم ورفض الفاشية الدينية من الاستمرار فى الحكم.