المعارضة الإسرائيلية تفتح النار على نتنياهو بسبب التسوية مع حماس
أثار الإعلان عن وجود تسوية بين إسرائيل وحماس، الذى كشفت عنه وسائل الإعلام الفلسطينية امس، غضب أعضاء المعارضة ورؤساء المجالس المحلية،فى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، بسبب إستمرار اطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة،رغم التاكيد على وجود تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأكد مسئول سياسى إسرائيلى رفيع المستوى،ماتناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية خلال اليومين الماضيين،عن توقيع الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، على إتفاق تهدئة بمبادرة من مصر والامم المتحدة.
وأضاف أنه بموجب هذا الإتفاق،ستسمح إسرائيل بإعادة مساحة مجال الصيد،وتحويل الوقود لقطاع غزة،مقابل وقف العمليات التى تقوم بها حماس ضد إسرائيل، مشيرًا أنه فى حالة عدم إلتزام حماس بذلك،ستقوم إسرائيل بإعادة فرض العقوبات من جديد.
الإعلان عن التهدئة،أثار غضب أعضاء المعارضة بشكل كبير،وصرح"جابى أشكنازى " عضو حزب "ازرق أبيض" قائلًا هذه ليست تسوية بل عمل يتم فى الخفاء لقد ضحى نتنياهو من قبل بسكان غلاف غزة والان هو يتجاهلهم تمامًا".
بينما قال "بينى جانتس" زعيم المعارضة ساخرًا،أن نتنياهو يقوم بتعبئة بالونات الفلسطينيين الحارقة بغاز الهليوم بنفسه،ففى الوقت الذى أنطلقت فيه هذا الأسبوع أكثر من الف بالونة حارقة، يتم توقيع إتفاق تهدئة معهم،وأضاف قائلًا "يتضح للجميع الأن أن حماس هى من تفرض شروطها على إسرائيل،وبهذه الطريقة لن تكون هناك لإسرائيل قوة ردع،وبدون قوة الردع لن تكون هناك تهدئة حسب قوله.
