بوتين ينضم إلى جهود الإغاثة بعد مقتل 5 أشخاص جراء الفيضانات
تعرضت روسيا لفيضانات مدمرة أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإجلاء حوالي 10000 في سيبيريا.
,أدت عمليات الإجلاء الجماعي إلى إجلاء الناس قسراً من منازلهم في منطقة إيركوتسك، حيث دمرت أعمق بحيرة في العالم- بايكال، التي تحتوي على 20 في المائة من المياه العذبة غير المجمدة في الكوكب - ضفافها.
وتم الإبلاغ عن حوالي 50 قرية على شواطئها "يتعذر الوصول إليها"، بينما تم جرف ما لا يقل عن 15 جسراً وانهارت السدود.
وتسببت الأمطار الغزيرة و "ذوبان الأنهار الجليدية في جبال سايان" في "نهاية العالم للفيضانات"، حيث قال خبراء الأرصاد الروس إن هناك "أسوأ من ذلك".
في بلدة طولون، فقد الجد (86 عاماً) وحفيده البالغ من العمر ثمانية أعوام، بعد أن جرفتهما المياه المتدفقة عندما حاولت عائلة إخلاء منزلهما في قارب انقلب.
وطار الرئيس فلاديمير بوتين إلى مدينة براتسك الصناعية التي غمرتها الفيضانات لدى عودته من قمة مجموعة العشرين في اليابان للتحذير من قيام المسوقين بالأسود بتدفق أسعار المياه الصالحة للشرب والأطعمة الأساسية، وطالب بنقل الآباء والأطفال الأكثر تضرراً إلى المناطق "الآمنة" في روسيا.
وفي منطقة آخرى، تعرضت منطقة ياكوتيا الغنية بالماس لحرائق الغابات التي دمرت مساحات شاسعة من الغابات البكر حيث واجهت خدمات الطوارئ الروسية "عاصفة قوية" من أزمات الطقس.
