سمير الإسكندراني لـ"تواضروس": أخي حببني في الأقباط وعلمني كيف أشعر بملامح الجمال

أقباط وكنائس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء



قال الفنان سمير الإسكندراني، إن عام 1919 كانت فيه حركة وطنية لشعب يريد أن يحقق ذاته في الوقت الذي كان المستعمر الإنجليزي يصنع العديد من المشاكل مثل الفتن بين ناديي الأهلي والزمالك وكليتي الفنون الجميلة والفنون التطبيقية...إلخ، لكن فطنة المصريين حالت دون ذلك.

جاء ذلك في سياق كلمته في صالون فاطمة ناعوت الثقافي الذي يشارك فيه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كضيف شرف الصالون لشهر يونيو في مناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، والذي يقام بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم السبت.

وروى الإسكندراني، قصة فداء سينوت حنا سكرتير عام حزب الوفد، مصطفي باشا النحاس بحياته وذلك خلال لقاء جماهيري لحزب الوفد. 

وأضاف: "عندما حاول بلطجي الاعتداء على مصطفي باشا ونزل بسيف علي النحاس  فلم يجد سينوت حنا شئ يحمي به زعيم الوفد إلا يده فرفعها وأنقذ النحاس، وقطعت يده وتوفي لذلك السبب"، مضيفًا: "أخي حببني في الأقباط وعلمني كيف أشعر بملامح ومناطق الجمال في تعاملهم".

وتابع: "ذات مرة وأنا عمري ست سنوات، ونحن خارجين بعد صلاة الفجر في الحسين ذاهبين إلى حارة الروم علشان راعي الكنيسة بطل وبيخبي الفدائيين في بيت الكنيسة، وهو يعلم انه في حالة اكتشافه سيعلق في بوابة المتولي.