الصين: نتعهد بالانفتاح والتعددية في الاقتصاد العالمي

عربي ودولي

بوابة الفجر


في الوقت الذي يمشي فيه الاقتصاد العالمي عبر تصاعد عدم الاستقرار والمخاطر، تضخ الصين المزيد من اليقين فيه، بتفانٍ لتوسيع الانفتاح ودعم التعددية.

حيث أعلنت الصين في قمة أوساكا لمجموعة العشرين التي بدأت يوم الجمعة، عن تعهدها الأخير بأن تفتح أسواقها بشكل أكبر، وتوسع الواردات بشكل استباقي، وتحسّن باستمرار بيئة أعمالها للشركات الأجنبية، وتمضي قدمًا في مفاوضات مختلفة حول الاتفاقيات التجارية.

ومن المشجع أن نرى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أكدت من جديد تصميمها على دفع التنمية الاقتصادية الشاملة إلى الأمام والدفاع عن النظام التجاري المتعدد الأطراف.

حيث شهدت السنوات الأخيرة جهودًا متواصلة من الصين لتعزيز الانفتاح ودعم تعددية الأطراف والسعي لتحقيق التنمية المشتركة.

ومن الأمثلة على ذلك مبادرة الحزام والطريق (B&R) التي اقترحتها الصين، والتي بموجبها وقعت الصين وثائق تعاون مع أكثر من 150 دولة ومنظمة دولية، مما حفز بشكل فعال النمو التجاري والاقتصادي، وحفز الاستثمار وخلق فرص العمل.

كما يزدهر التعاون التجاري في ظل هذه المبادرة، حيث زاد حجم التجارة الثنائية بين الصين والدول المشاركة في مبادرة الزام والطريق بنسبة 9 بالمائة على أساس سنوي في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.

ولتزويد المستثمرين الأجانب بحماية أقوى وبيئة عمل أفضل، أقرت البلاد قانونًا تاريخيًا للاستثمار الأجنبي والذي سيدخل حيز التنفيذ العام المقبل، كما شجع الاستثمار الأجنبي في الصناعات التحويلية والخدمات الحديثة المتقدمة.

واستمرارًا في العمل كمثبّت للاقتصاد العالمي، ستظل الصين ملتزمة بسياسة الانفتاح في دعم اقتصاد عالمي أكثر شمولًا وتعاون أوسع نطاقًا لصالح الجميع.