"إغتيال النائب العام.. وحرق الكنائس".. أبرز جرائم جماعة الإخوان الإرهابية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أيام قليلة تفصلنا عن يوم 30 يونيو، الذي شهد ولادة جديدة لمصر بعد أن انهكتها جماعة الإخوان المسلمين بالعديد من الجرائم التخربيبة، التي تركت أثراً سيئاً في قلب الوطن، مازالنا نحاول إصلاحه حتى الأن، من خلال عهد جديد من الإصلاح الاقتصادي وتطوير مصر لتصبح إحدى الدول الرائدة بالعالم.

 

قائمة الاغتيالات

 

يندرج بالتاريخ الأسود لجماعة الإخوان المسلمين، قائمة  من الاغتيالات بدأت في منتصف عقد الأربعينيات مِن القرن الماضي، فبدأت الوتيرة باغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في عام  1945 ، الذي اغتيل في قاعة البرلمان، ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار 1948م، وبعده بشهور لقي رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النُّقراشي مصرعه، عند ديوان وزارة الدَّاخلية.

 

اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات

 

ولم تغفل ذاكرة المصريين، سلسلة جرائم الإرهاب للجماعة التي طالت اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادثة المنصة الشهيرة في 6 أكتوبر 1981م.

 

 

 

محاولة إغتيال اللواء محمد إبراهيم

 

ويقع على عاتق الجماعة كذلك، محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، من خلال تفجير تسبب في تدمير أربع سيارات للحراسة وإتلاف محال تجارية، بالإضافة إلى عربات بعض الأهالي.

 

اقتحام وحرق الأقسام

 

وفي مارس 2013، اقتحم عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أقسام شرطة أسوان وحلوان ومغاغة وبنى سويف والواسطى بالرصاص والخرطوش، وقامت بالتحريض على القتل والعنف وترويع المواطنين في المحافظات، كما أطلقت قناصتها على الشباب أمام مكتب الإرشاد بمنطقة المقطم.

 

إغتيال هشام بركات

 

وتجددت جرائم الإخوان مرة أخرى، في إغتيال النائب العام هشام بركات في 29يونيو 2015 عندما تحرك موكبه من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة، وبعد حوالى 200 متر، تم اغتياله حيث انفجرت سيارة ملغومة كانت موجودة على الرصيف وفارق الحياة في أعقابها، وكذلك اغتالت شهيد الصحافة الحسيني أبوضيف.

 

أحداث الحرس الجمهوري

 

وفي يوليو 2013، شهدت مصر أحداث الحرس الجمهوري، حيث قامت مجموعات كبيرة من جماعة الإخوان، بمحاولة اقتحام مبنى دار الحرس الجمهوري زعمًا أن "مرسي" بداخل المبنى وسيتم الإفراج عنه بالهجوم على قوات الأمن وخروجه.

 

فض رابعة

 

ويندرج بقائمة جرائم الجماعة الإرهابية،  قتل 107 مصري قبل فض اعتصام رابعة منها 82 في اشتباكات، و22 حالة تعذيب حتى الموت و3 قتلى بالعمد، وبعد الفض، حرقت قسم شرطة كرداسة وقتل الضباط والتمثيل بجثثهم في سابقه لم تعرفها مصر.

 

استهداف الجيش

 

وفي 7 يوليو 2017، استهدفت جماعة الإخوان عناصر من الجيش المصري، ليستشهد حينها 26 جنديًا مصريًا، ويصاب العشرات من قوات الأمن، في هجوم على نقطة تفتيش في مدينة رفح محافظة شمال سيناء.

 

 

 

هجوم منطقتي كرم القراديس والخروبة

 

ثم توالت تلك الجرائم، حيث استهدفت عددًا من الأكمنة في منطقتي كرم القواديس والخروبة، ونفذت العديد من الهجمات وصل عددها إلى قرابة 150 عنصرًا، استخدموا السيارات المفخخة، وقذائف "آر بي جي"، إلى جانب الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة.

 

استشهاد 16 ظابطاً في حادث الواحات

 

كما لطخت يد الجماعة بدماء 16 ضابطًا، استشهدوا في العمل الإرهابي الذي شهده طريق الواحات في الجيزة، وتم قتل 15 إرهابياً.

 

حرق الكنائس

 

ولم تتوقف انتهاكات الجماعة عند هذا الحد، بل اعترفوا بقيامهم بحرق عدد من الكنائي المصرية عقب فض اعتصامي "النهضة" و"رابعة العدوية"، حيث تم حرق  ما يقرب من 40 كنيسة ودار عبادة فى المنيا وأسيوط والفيوم، وتتسبوا في التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية، بجانب نهب وتدمير متحف ملوى.