على هامش "مجموعة العشرين".. السيسي يشارك قي قمة أفريقية مصغرة ويوضح أهمية "الحزام والطريق"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهد اليوم الجمعة نشاطا رئاسيا مكثفا، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة أفريقية تنسيقية مصغرة على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بأوساكا والتي جمعت إلى جانب الرئيس كلا من رئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا" والرئيس السنغالي ماكي سال.

 

القمة الصينية الأفريقية

 

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، فى القمة الصينية الأفريقية المصغرة على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بأوساكا، والتي جمعت إلى جانبه كلاً من الرئيس الصيني "شي جين بينج"، ورئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا"، والرئيس السنغالي "ماكي سال"، وسكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".

 

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد خلال القمة حرص مصر علي القيام بدور فاعل وداعم لتحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة بين الصين وأفريقيا، لاسيما في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، مع التركيز في هذا الصدد على أولويات التنمية في أفريقيا على أساس الملكية الوطنية لبرامج التنمية وأجندة التنمية الأفريقية 2063 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وذلك بالتنسيق والتعاون المستمر مع أشقائنا في القارة الأفريقية.

 

القمة المصغرة

 

وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة المصغرة جاءت في إطار جهود توحيد أصوات الدول الأفريقية خلال الاجتماعات الدولية التي تجمعها بالشركاء الإستراتيجيتين وعلى رأسها اجتماعات مجموعة العشرين ومن ثم أهمية تنسيق مواقف الدول الثلاث المشاركة في اجتماعات المجموعة لهذا العام باعتبار جنوب أفريقيا عضوا دائما في المجموعة والسنغال باعتبارها دولة رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات المعنية بالنيباد ومصر باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وذلك بهدف تحقيق المصلحة المشتركة للقارة الأفريقية لا سيما من خلال تناول الدول الثلاث للمواقف الجماعية للقارة الأفريقية خلال تفاعلاتها في القمة.

 

وأضاف أن الرئيس السيسي أشار في هذا الصدد إلى ضرورة تحقيق التوازن والمصلحة المتبادلة ما بين الدول الأفريقية والشركاء الدوليين من منظور يهدف لتحقيق المنفعة لشعوب ودول القارة الأفريقية في تطلعاتها التنموية في مختلف المجالات مع تأكيد انفتاح أفريقيا للتعاون مع مختلف دول العالم.

 

قناة السويس

 

كما أشار الرئيس السيسي في ذات السياق إلى ضرورة بلورة نماذج عملية لتعزيز تعاون الصين مع أفريقيا، من خلال إقامة شراكات فاعلة وبحث أفضل السبل لتمويل مشروعات البنية التحتية في أفريقيا، مثل ممر القاهرة / كيب تاون، ومشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، وغيرها من مشروعات البنية التحتية الهامة في القارة، وذلك لأهمية مثل هذه المشروعات لتعزيز حركة التجارة البينية بين الدول الأفريقية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية فيها وتوفير فرص العمل لأبنائها، خاصةً مع دخول اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية حيز النفاذ، معرباً سيادته عن التطلع إلى دعم كافة شركاء القارة وعلى رأسهم الصين لتحقيق الخطوات التنفيذية والتشغيلية لهذه الاتفاقية على أرض الواقع بما يحقق تطلعات شعوب ودول القارة الأفريقية.

 

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أعاد تأكيد أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في تعزيز مبادرة الصين الحزام والطريق ودعم تحقيقها للأهداف المرجوة منها، خاصةً في ضوء قيام مصر حالياً بتنفيذ مشروع طموح لتنمية محور قناة السويس توظيفاً لموقعه الاستراتيجي الهام وسعياً لكي يصبح مركزاً لوجستياً واقتصادياً عالمياً.

 

مبادرة الحزام والطريق

 

وقد قام الرئيس الصيني بإلقاء الضوء على نتائج المنتدى الثاني لقمة مبادرة الحزام والطريق، والذي عقدت فعالياته ببكين في إبريل الماضي، مؤكداً أن المبادرة تعد مكملة للشراكة بين الصين وأفريقيا، والتي رسخت الدور الرائد للصين كقوة اقتصادية عالمية تراعي مصالح الدول النامية وشعوبها وتحرص علي دعم مسيرة التنمية المستدامة لتلك الدول من أجل عالم أفضل للجميع على أساس من تبادل المصالح والمكاسب المشتركة.

 

من جانبهم؛ ثمن الزعماء الأفارقة المشاركون في القمة التزام الصين بدعم كافة مشروعات التنمية في أفريقيا، مع الإعراب عن التطلع لتحقيق أفريقيا الاستفادة المثلي من التعهدات الصينية الجديدة التي تم الإعلان عنها في إطار مبادرة الحزام والطريق، وذلك لتمويل المشروعات التي توليها أفريقيا أولوية متقدمة.

 

الزعماء الأفارقة

 

وأشار السفير بسام راضي إلى أن الزعماء الأفارقة شددوا على أهمية العمل كذلك على توفير الموارد اللازمة لهذه المشروعات التي تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي الأفريقي، وذلك من خلال حشد المساهمات من الشركاء أو مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية أو من خلال مؤسسات القطاع الخاص.

 

وأكد أن الرئيس حرص خلال لقائه بأشقائه الأفارقة على تأكيد أن أفريقيا قد خطت خطوة كبيرة على طريق التكامل الاقتصادي القاري من خلال دخول اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية حيز النفاذ، ويتعين على كافة الدول الأفريقية استمرار التعاون لتحقيق التشغيل الفعلي وتدشين باقي المراحل التنفيذية ذات الصلة بتحرير التجارة بين الدول الأفريقية.

 

مطالب الأفارقة

 

الزعماء الأفارقة شددوا على أهمية العمل كذلك على توفير الموارد اللازمة لهذه المشروعات التي تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي الأفريقي، وذلك من خلال حشد المساهمات من الشركاء أو مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية أو من خلال مؤسسات القطاع الخاص.

 

من جانبهم ثمن الزعماء الأفارقة المشاركون في القمة التزام الصين بدعم كافة مشروعات التنمية في أفريقيا، مع الإعراب عن التطلع لتحقيق أفريقيا الاستفادة المثلى من التعهدات الصينية الجديدة التي تم الإعلان عنها في إطار مبادرة الحزام والطريق، وذلك لتمويل المشروعات التي توليها أفريقيا أولوية متقدمة.