تقارير: قطر تمنح 10 مراكز إخوانية بأوروبا 86 مليون دولار

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


كشفت تقارير، أن السلطات القطرية منحت 86 مليون دولار لـ10 منظمات دينية وحقوقية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا خلال 10 سنوات، وذلك في إطار دعم الدوحة للجماعة ومشروعها المتطرف.

وأشارت التقارير الى أن من بين أبرز المنظمات الإخوانية، اتحاد المنظمات الإسلامية التابع للجماعة الإرهابية، والذي حصل على 11 مليون يورو من نظام الحمدين، ومليوني يورو من مؤسسة قطر الخيرية و5 ملايين من رجال أعمال قطريين مقربين من السلطة الحاكمة، والأمر نفسه بأرقام وتدفقات متفاوتة مع الجمعية الإسلامية في غرب فرنسا، ومركز أكسفورد للدراسات، وجمعية أمانة الإيمان في شيفيلد وفق وثائق نشرت مؤخراً.

وأكد محمد عبدالنعيم، العضو الاستشاري في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة خلال تصريحات صحفية لجريدة صوت الأمة المصرية، قائلًا: إن قطر قدمت دعماً للمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية بنحو مليون يورو بين 2007 و2008، كما دعمت رابطة مسلمي الألزاس التابعة للإخوان ب12 مليون يورو من مؤسسة قطر الخيرية خلال عامي 2009 و2016، والجمعية الإسلامية في غربي فرنسا على دعم من رجل الأعمال القطري بدر عبدالله الدرويش وصلت قيمته إلى 6 ملايين يورو عام 2012.

وأفاد أن الدوحة قدمت دعماً لرابطة مسلمي بلجيكا المنبثقة عن تشكيلات الإخوان، بقيمة 1.1 مليون يورو في العام 2014 من خلال مؤسسة قطر الخيرية، كما أن الجمعية الإسلامية في لوكسمبورج حصلت من المؤسسة على 2.2 مليون يورو في 2015، وحصل مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية التابع للتنظيم الدولي للإخوان على 11 مليون دولار من أموال أمير قطر السابق حمد بن خليفة.

وأوضح أنه تواصل مع عدد من المنظمات الحقوقية في إنجلترا التي كشفت أن مؤسسة قطر الخيرية دعمت جمعية أمانة الإيمان التي يديرها عدد من عناصر الإخوان في مدينة «شيفيلد» ب400 ألف جنيه إسترليني، لتمويل إخوان اليمن المقيمين في بريطانيا، إضافة إلى دعم الحكومة القطرية لاتحاد الروابط الإسلامية في إيطاليا ب25 مليون يورو، وللرابطة الإسلامية في إسبانيا ب300 ألف يورو.

وفي سياق متصل، أكدت مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: إن الدوحة أصبحت الراعي الرئيسي للجماعات الإرهابية، والممول الأبرز لأنشطتها، وهو ما يستلزم وقفة دولية ضد الدول التي تمول الإخوان وتنظيمها الدولي.

وواصلت: «أصبح واضحا للجميع محاباة قطر للإرهاب، وزرعها كخنجر لتدمير الوطن العربي، كما أنها وتركيا أبرز الدول المساندة للإرهابيين، وكل دول العالم بما فيها أمريكا وأوروبا على علم بذلك، بينما تعمل الدول العربية وعلى رأسها مصر على كشف الحقائق بشكل دائم، ولا بد من تدخل المجتمع الدولي لحسم الأمر»، فيما أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الدوحة من أكبر مؤيدي جماعة الإخوان، وتوفر لها الغطاء السياسي والمالي، وتستضيف كل رؤوس الإرهاب داخلها.