ارتفاع بورصات الخليج وسط موجة صعود للأسهم العالمية

الاقتصاد

اخبار بورصات الخليج
اخبار بورصات الخليج


ارتفعت جميع أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية يوم الخميس وسط موجة صعود للأسهم العالمية، في ظل آمال بهدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، ولقيت البورصة السعودية دعما إضافيا من تخفيف القيود على الملكية الأجنبية للأسهم.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3 في المئة، مع صعود سهم البنك العربي الوطني سبعة في المئة، بينما ارتفع سهم مصرف الراجحي 1.9 في المئة.

وخففت السعودية قيدا على تملك المستثمرين الأجانب لأسهم الشركات، بهدف جذب أموال أجنبية، في الوقت الذي تعزز فيه المملكة انفتاح بورصتها وهي الأكبر في المنطقة.

وارتفع المؤشر السعودي 12.5 في المئة منذ بداية العام، محققا مكاسب قادها المستثمرون الأجانب الذين اشتروا أسهما سعودية أكثر مما باعوا على مدار الأشهر القليلة الماضية، بمشتريات بلغت 51.2 مليار ريال (13.65 مليار دولار) حتى 30 مايو.

وتم إدراج أسهم سعودية في مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في مارس آذار، وفي مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في مايو.

وارتفعت أسهم شركتي التأمين الجزيرة تكافل تعاوني وسوليدرتي السعودية للتكافل 3.7 بالمئة و5.2 بالمئة على الترتيب بعد أن قالتا إنهما وقعتا مذكرة تفاهم لتقييم جدوى اندماج الشركتين عبر صفقة مبادلة للأسهم. وإذا مضى الدمج قدما، ستصدر الجزيرة أسهما جديدة لمساهمي سوليدرتي.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 0.7 في المئة، بعدما أوقف يوم الأربعاء موجة هبوط استمرت ست جلسات. وقفز سهم شركة الاستثمار المباشر القلعة القابضة 4.7 في المئة، بينما صعد سهم بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس 2.4 في المئة.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة، مدعوما بأسهم البنوك، مع ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول 0.8 في المئة، وسهم بنك أبوظبي التجاري 1.1 في المئة.

وأغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعا 0.3 في المئة مدعوما بصعود سهم صناعات قطر، المنتجة للبتروكيماويات، واحد في المئة بينما زاد سهم البنك التجاري القطري 1.1 في المئة. وقامت صناعات قطر يوم الأربعاء بتجزئة أسهمها في إطار نظام لتجزئة الأسهم استحدثته بورصة قطر في خطوة تهدف إلى جذب المزيد من المستثمرين.

وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق الأول 0.2 في المئة، بعد يوم من إعلان إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق أنها سترقي الأسهم الكويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020.

وقال عثمان العيسى، نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال الكويتية، إن تحرك إم.إن.سي.آي قد يجذب تدفقات بنحو خمسة مليارات دولار إلى الأسهم الكويتية.

وتفوق أداء السوق الكويتية على الأسواق المناظرة في الخليج ترقبا لتحرك إم.إس.سي.آي، لتصعد نحو 21 بالمئة منذ بداية العام الجاري.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة، مع صعود سهم بنك دبي التجاري 5.6 في المئة، بينما ارتفع سهم دو للاتصالات واحدا في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. صعد المؤشر 1.3 في المئة إلى 8797 نقطة.

- أبوظبي.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 4992 نقطة.

- دبي.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 2626 نقطة.

- قطر.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 10444 نقطة.

- مصر.. صعد المؤشر 0.7 في المئة إلى 14101 نقطة.

- البحرين.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 1468 نقطة.

- سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 3891 نقطة.

- الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6359 نقطة.