عبدالعزيز الركبان: الكوريون شركاء للمملكة في "رؤية 2030"

الاقتصاد

بوابة الفجر


أكد السفير عبدالعزيز محمد الركبان، رئيس المجلس السعودي الكوري سابقًا، أن زيارة ولي العهد إلى كوريا، تأتي امتدادا لـ57 سنة من العلاقة بين الرياض وسيئول.

وقال السفير إن البعد الأهم في الزيارة، أن يكون الكوريون شركاء للمملكة في "رؤية 2030" وفي الاستثمار ونقل المعرفة والتدريب، مشيرا إلى وجود 200 شركة كورية عاملة في السوق السعودية.

وأوضح الركبان، أن العلاقه السعودية - الكورية، علاقة جيدة، وزيارة ولي العهد ستدعمها بقوة، متوقعا دخول عديد من الشركات الكورية الكبرى السوق السعودية قريبا.

وبين أن الجوانب المهمة التي يمكن الانطلاق من خلالها في تقوية العلاقة بين البلدين، ولا سيما في المشاريع الكبرى، تتمثل في قطاعات الطاقة، والصحة، والتعليم، والتكنولوجيا، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين الرياض وسيئول وصل إلى 30 مليار دولار.

وأشار إلى أن الشركات الكورية في المملكة تعمل في مجالات السيارات وقطع غيار الإلكترونيات، والمقاولات، والصحة، فيما تعمل الشركات السعودية في كوريا في مجال النفط.

ولفت الركبان إلى أن مجلس الأعمال السعودي - الكوري انتهت فترته، وجار حاليًا إعادة تشكيله بإشراف وزارة التجارة والاستثمار، مبينًا أن المجلس عمل خلال الفترة الماضية تحت مظلة مجلس الغرف السعودية بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة وكوريا، عبر زيادة فرص وصول السلع والمنتجات السعودية إلى الأسواق الكورية، إضافة إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي، حيث ضم المجلس في عضويته مجموعة من رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الكوريين، وشكلوا تجمعا اقتصاديًا يمثل مختلف قطاعات الأعمال الاقتصادية.

وأضاف، أن مجلس الأعمال السعودي - الكوري ركز خلال الدورة الماضية على تنمية علاقات التعاون الاستثماري، وبناء شراكات استراتيجية في قطاعات عديدة بما يتماشى ومبادرات التنمية الاقتصادية التي تشهدها الدولتان، ولا سيما "رؤية المملكة 2030".

وأكد أن زيارة ولي العهد إلى كوريا تكتسب أهميتها من كونها تأتي في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين واستمرارا للتعاون المشترك بينهما بما ينعكس إيجابا على الشعبين الصديقين.