زوجة حفيد مؤسس قطر تكشف ما قاله الشيخ طلال من داخل سجنه بالدوحة

عربي ودولي

زوجة حفيد مؤسس قطر
زوجة حفيد مؤسس قطر


تواصل أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني، التحرك خارجيا لنشر قضية أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، والذي اعتقله تميم العار وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما لأنه فقط "طالب بحقوقه"، ليتكشف فصل جديد من سياسة ممنهجة ضد أبناء آل ثاني، الذين رفضوا إجرام الحمدين.

 

وقالت أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال آل ثاني، حفيد مؤسس قطر في تصريحات تلفزيونية أن السلطات القطرية خدعت زوجها واستدعته للحصول على إرث والده ثم اعتقلته وأودعته السجن.

 

وأضافت زوجة الشيخ القطري المعتقل، أن سلطات قطر صادرت أملاك الشيخ طلال وأملاك والده، واتجه بعد ذلك للأعمال الحرة لكنهم ضيقوا عليه أيضا وحولوا حياته وأسرته إلى جحيم.

 

وأكدت أسماء أريان أن المبالغ التي تعتبرها حكومة قطر ديونا موجودة في إرثه، ويمكن دفعها لكن سلطات الدوحة تتعنت ليظل قابعا في السجن.

 

وكشفت أنها تمكنت من التحدث هاتفيا إلى زوجها، أمس الأحد، ونقل لها حالة الاستياء والمعاناة والإهانة والظلم التي يعيشها داخل جدران السجن، لافتة إلى أنه يشعر بألم الفراق والبعد عن أبنائه ظلما.

 

وتابعت وابنتها تظهر إلى جانبها "ابني الأصغر لا يعرف والده لأنه لم يره قط، وحكم على أبنائي باليتم وأبوهم على قيد الحياة".

 

وأشارت إلى "خوفها الشديد من المعاملة المهينة التي يتعرض لها أطفالها أن تصطحب أبناءها لرؤية والدهم في السجن".

 

وأضافت "الفترة التي عشتها في الدوحة تحملت أنا وأبنائي معاناة ومآسي وكنت وقتها حاملا ولم يراعوا ذلك، وحاولوا الضغط على الشيخ طلال من خلال إهانة أسرته وزوجته وأولاده".

 

وتعد واقعة الشيخ طلال بن عبد العزيز أحد صفحات ملف متخم من الانتهاكات ضد أبناء الأسرة الحاكمة الذين يعترضون على سياسات الحمدين الشاذة القائمة على معاداة الأشقاء تمويل مخططات الفوضى والخراب في دول الجوار، ما أدى إلى إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، بسبب إجرام الحمدين ممول الإرهاب الأول.