سول: دبلوماسية الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تتناقض مع التوترات الإيرانية

عربي ودولي

بوابة الفجر


صرح مسؤول كوري جنوبي بارز ان الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تشعران بالحاجة إلى استئناف الدبلوماسية وتحاولان تضييق الخلافات بينهما لإجراء محادثات قمة جديدة، مقارنا بين جهودهما والتوترات المحيطة بالاتفاق النووي الإيراني المنهار.

وقال وزير الوحدة كيم يون تشول للصحفيين في سول ان الخصمين بحاجة إلى مواصلة بناء الثقة بعد المحادثات الفاشلة بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في فبراير.

كما صرح كيم لوكالة أسوشييتد برس وستة وكالات أنباء أخرى خلال مقابلة يوم الأربعاء "الدرس الذي يمكن أن تحصل عليه الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من قمة هانوي هو أنه يجب عدم تكرار هذا الفشل".

بعد مخاوف من الحرب بشأن التجارب الاستفزازية التي أجرتها كوريا الشمالية على الأسلحة في عام 2017، عقدت واشنطن وبيونغ يانغ سلسلة من المحادثات بما في ذلك مباحثات قمة بين ترامب وكيم. وقد انهارت قمة هانوي بسبب الخلافات حول العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة على كوريا الشمالية، لكن تبادل الزعيمين الرسائل الشخصية مؤخرًا في محاولة واضحة للحفاظ على الدبلوماسية.

و اعلن رئيس كوريا الجنوبية مون جاي- ان المسؤولين الكوريين الشماليين والأمريكيين يعقدون هذا الأسبوع "محادثات من وراء الكواليس" لترتيب قمة ثالثة، رغم أنه لم يقدم هو وكيم يون تشول أي تفاصيل.