معنويات المستهلكين الألمان تنخفض بسبب انخفاض توقعات الدخل

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن معهد "جي إف كيه" أكبر معهد لأبحاث السوق في ألمانيا اليوم الأربعاء أن معنويات المستهلكين في ألمانيا ساءت للمرة الثانية على التوالي.

حيث انخفض مؤشر ثقة المستهلك الشهري الذي جمعه معهد جي إف كي قليلًا بنسبة 0.1 نقطة إلى 10.1 نقطة في يونيو.

وقال معهد "جي إف كيه" إن "السبب الرئيسي لانخفاض معنويات المستهلكين كان من شأنه أن يتفاقم توقعات الدخل بين الألمان".

وبالنسبة لشهر يوليو، يتوقع معهد "جي إف كيه" المزيد من الانخفاض للمؤشر إلى 9.8 نقطة ويتوقع أسوأ مناخ استهلاكي في ألمانيا منذ حوالي عامين.

حيث صرح معهد جي إف كيه أن "توقعات الدخل كانت لها بعدرة من التطورات الاقتصادية التي كانت مستقرة في الآونة الأخيرة، تبتلعها في صورة خسائر يونيو".

وانخفض مؤشر المعهد لتوقعات دخل الألمان بمقدار 12.2 نقطة إلى 45.5 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2017.

حيث كان مؤشر الدخل في الماضي، يستفيد من "التطور الممتاز" لسوق العمل في ألمانيا.

ولكن الآن، ستزداد المخاوف بشأن فقدان الوظائف بين الموظفين الألمان لأن "الأصوات التي تبشر بنهاية طفرة التوظيف آخذة في الازدياد

وقال رولف بويركل، خبير المستهلك في جي إف كيه لشينخوا "إن موضوعات مثل الصراع التجاري مع الولايات المتحدة وبريكسيت والصراع الأمريكي الإيراني الحالي لها أهمية خاصة للعاملين في الصناعة الموجهة للتصدير ومورديهم.

حيث أوقفت التوقعات الاقتصادية "دوامة الهبوط" في يونيو، حيث ارتفع مؤشر معهد "جي إف كيه" بمقدار 0.7 نقطة إلى 2.4 نقطة، ولكن لا يزال 17 نقطة أقل من أرقام العام الماضي.

وقال "جي إف كيه" إن "التباطؤ الاقتصادي العالمي"، والمناقشات الجارية حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكذلك النزاعات التجارية الدولية "ستشكل ضغطًا" على الاقتصاد الألماني الموجه نحو التصدير.

ويتوقع الخبراء الاقتصاديون الألمان أيضًا نموًا أقل للاقتصاد في عام 2019، ذكرت ثلاثة معاهد أبحاث اقتصادية ألمانية بالإجماع في منتصف يونيو أن الاقتصاد الألماني سيعاني بشكل خاص من عدم اليقين بسبب النزاعات التجارية العالمية.

مع إرتفاع مؤشر معهد "جي إف كيه" لميول الشراء بين الألمان في يونيو. بالتعافي من الخسائر في الشهر السابق، ارتفع المؤشر بنسبة 3.2 نقطة إلى إجمالي 53.7 نقطة.

ومع ذلك، إذا كانت توقعات الدخل ستنخفض أكثر في الأشهر المقبلة، فسيكون "من الصعب" على الميل لشراء بين الألمان للحفاظ على "مستوى ممتاز حاليا".