ليست قطر وتركيا وإيران بعيدة عنها.. لقاءات حوثية إخوانية سابقة مهّدت للتقارب

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



مهدت لقاءات سابقة جمعت قيادات إخوانية حوثية للتقارب وليست قطر وتركيا وإيران بعيدة عنها.

ويرى مراقبون، أن تركيا وقطر وإيران قامت بالتواصل مع قيادات إخوانية بهدف التقارب بين حزب التجمع اليمني للإصلاح "إخوان اليمن"، والحوثيين.

واعتمدت طهران بعلاقاتها التاريخية مع الإخوان لمحاولة التواصل مع قياداتهم وذلك بهدف التنسيق مع الحوثيين.


ومن بين هذه اللقاءات الحوثية الإخوانية ما قام به الوفد الحوثي في مدينة إسطنبول التركية قبل أشهر والتي توقف فيها بعد عودته من العاصمة الألمانية برلين، بقيادي بارز وشيخ قبلي من حزب الإصلاح وبرلماني إخواني من المحسوبين على الجناح المدعوم من قطر.

ويهدف اللقاء الذي تم برعاية وتنسيق من الدوحة إلى بناء تحالف جديد لمواجهة الشرعية والتحالف العربي، ويضم الحوثيين وجماعة الإخوان والتيار الموالي لإيران في الحراك الجنوبي برئاسة فادي باعوم الذي لايزال، وفقا للمصادر، في العاصمة الألمانية عقب لقاء جمعه بالوفد الحوثي.

مصادر مطلعة، بينت أن "التحركات الحوثية المدعومة قطريا تهدف إلى تخفيف حالة العزلة الدولية المفروضة على الحوثيين منذ إقدامهم على تصفية الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأمين عام حزب المؤتمر عارف الزوكا مطلع ديسمبر 2017.

وأشارت إلى أن النظام القطري يقوم بالتواصل مع عدد من القيادات اليمنية المتواجدة في الرياض والقاهرة والمحسوبة على الشرعية لاستقطابها لهذا التحالف.

وأشارت إلى أن حملة الشائعات الإعلامية المنظمة التي أطلقتها وسائل إعلام قطرية وأخرى تابعة للإخوان وتركزت حول وجود ناطق الجماعة الحوثية في العاصمة السعودية الرياض وعقد الحكومة السعودية لمفاوضات سرية مع الحوثيين في مسقط، تهدف إلى التغطية على التحركات المشبوهة التي ترعاها قطر وتركيا وإيران للتقريب بين الحوثيين والإخوان وجناح الوجه الجنوبي فادي باعوم.

وكشفت مصادر خاصة، عن عقد وفد حوثي برئاسة الناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام سلسلة لقاءات مع قيادات بارزة في جماعة الإخوان – فرع اليمن، وقيادات من الفصيل الموالي لإيران في الحراك الجنوبي خلال الآونة الأخيرة، بهدف عرقلة التقدم الذي تحققه المقاومة الشعبية مسنودة بغطاء التحالف العربي.