قيادي حوثي يعترف بالتعاون مع "داعش" ضد السعودية (بالفيديو)

السعودية

القيادي الحوثي محمد
القيادي الحوثي محمد البخيتي


اعترف أحد زعماء المليشيات الحوثية، عضو المكتب السياسي في الميليشيا الانقلابية محمد البخيتي، استعانة الحوثيين  بالتنظيم الإرهابي ضد المملكة العربية السعودية.

وكان البخيتي قد اعترف في وقت سابق، بأن ميليشياته من الممكن لها أن تستخدم  تنظيم داعش الإرهابي؛ لأنه في خصومة وعداوة مع حكومة المملكة، وهو الاعتراف الذي وثقه مقطع مصور خلال مداخلة للبخيتي مع أحد البرامج الفضائية.

إقرار البخيتي باستخدام تنظيم داعش ضد المملكة، يبرر الكيفية التي تمكن بها ذلك التنظيم الإرهابي من أن يجد له موطئ قدم في اليمن، ويرسخ مكانته هناك؛ لينشر أفكاره الضالة وهجماته الإرهابية ضد الشعب اليمني وبمساعدة من الميليشيا الانقلابية الموالية لإيران.

وأسهم تنظيم داعش الإرهابي في تنفيذ أجندة خفية لصالح ميليشيات الحوثي، حسب ما كشف وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري في يناير الماضي، عن ضبط خلية إرهابية تنتمي لداعش، تلقت تدريبات على أيدي خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني وقيادات حوثية؛ لتنفيذ هجمات في المحافظات المحررة.

وبعد سنوات من الاعمال الإرهابية لتنظيم داعش في اليمن، والتي استهدفت المناطق المحررة ونفذت العديد من الهجمات الانتحارية، استطاعت القوات الخاصة السعودية وفي عملية خاطفة بالداخل اليمني من القبض على أمير التنظيم باليمن الملقب بـ«أبو أسامة المهاجر».

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات  تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، اليوم الثلاثاء، بأن القوات الخاصة السعودية ونظيرتها اليمنية نفذت عملية نوعية ناجحة بالداخل اليمني، تم على إثرها إلقاء القبض على أمير تنظيم داعش الإرهابي باليمن الملقب بـ (أبو أسامة المهاجر) والمسؤول المالي للتنظيم وعدد من أعضاء التنظيم المرافقين له.

وأضاف المالكي، أن العملية تمت في تمام الساعة التاسعة وعشرين دقيقة صباحًا (9:20 ) من يوم الأحد (29 رمضان 1440 هـ) الموافق (3 يونيو 2019م). وأوضح العقيد المالكي أن المراقبة المستمرة لأحد المنازل أثبتت وجود أمير التنظيم وأعضاء من تنظيم داعش الإرهابي وكذلك وجود (3) نساء و(3) أطفال.

وأشار العقيد المالكي إلى أن التحالف اتخذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية لحماية المدنيين لتنفيذ العملية، من خلال تحديد ومعرفة النمط الحياتي حول مكان وجود المطلوبين لغرض تقليل الأضرار الجانبية لعملية الهجوم والقبض على العناصر الإرهابية وكذلك سلامة النساء والأطفال الموجودين بالمنزل.