تحسن معدلات تأييد ماكرون على الرغم من الهزيمة في الانتخابات الأوروبية

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت اليوم الثلاثاء، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ عام رغم هزيمة الانتخابات الأوروبية التي تحولت المعارضة إلى استفتاء على أول عامين له في السلطة.

وحصل ماكرون على نسبة تأييد بلغت 36 في المائة في الاستطلاع الشهري الذي أجراه استطلاعات الرأي "أودوكسا" في يونيو ؛ كانت أعلى زيادة في تصنيفه منذ توليه منصبه في عام 2017.

وأضافت الدراسة أن شعبيته قفزت بنسبة 6 نقاط مئوية من 30 في المئة قبل الانتخابات الأوروبية، وهو ما يمثل أفضل تصنيف له منذ يونيو 2018.

وأرجع خبير الاستطلاع نسبة التأييد القوية إلى التأثير الإيجابي للسياسة العامة للحكومة وضعف أحزاب المعارضة بعد تصويت الاتحاد الأوروبي.

ووفقًا للمسح، فقد عزز الرئيس، الذي حطم الكتلة التقليدية من يمين الوسط ويسار الوسط لإنشاء حركته في عام 2016، معدلات تأييده بين حزب "الجمهوريون"، وقال 43 في المائة من المحافظين من جناح الوسط إنهم وافقوا على عمله في يونيو، بزيادة 10 في المائة عن الشهر السابق.

وفي المعسكر الأيسر، عبر 9 في المائة من أنصار الحزب الاشتراكي عن موافقتهم، بينما أيد 11 في المائة من الحزب اليساري المتشدد "فرنسا غير المستغلة" 41 عامًا.