في عيد ميلاده الـ 32.. هل ميسي جاني أم ضحية وما حقيقة لقب الماعز؟

الفجر الرياضي

ميسي
ميسي


فازت الأرجنتين على قطر بهدفين نظيفين بالأمس على استاد ارينا دي جريميو ليرافق كولومبيا إلى الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أمريكا 2019 والمقامة حاليًا في البرازيل. صدم نجوم التانجو عشاقهم في بداية البطولة وخسروا من كولومبيا وحمل الكثيرون ليونيل ميسي نجم برشلونة تراجع مستوى المنتخب الأرجنتيني وأكدوا أنه السبب الرئيسي في عدم تتويج المنتخب الأرجنتيني بأي بطولة قارية أو عالمية، ليس ذلك فحسب بل قارنوه بغريمه الدون كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي ومنتنخب البرتغال وأكدوا أنه أفضل منه لأنه له تأثير إيجابي كبير على زملائه أثناء المباريات بالإضافة إلى قيادة منتخب بلاده للتتويج بيورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.


ولكن لماذا ميسي ليس له تأثير إيجابي على زملائه في المنتخب الأرجنتيني ؟ هذا لأن الله لم يخلق إنسانًا على وجه هذه البسيطة كاملا، فعلى الرغم من مهارة البرغوث ميسي الفذة وقدرته على تسجيل الأهداف ومساهمته في فوز فريقه برشلونة بالبطولات والألقاب إلا أن الله لم يمنحه القدرة على التأثير على زملاؤه في الملعب وقيادتهم في المباريات الهامة والحاسمة بعكس رونالدو الذي يعتمد على شخصيته بشكل كبير في حسم المباريات والبطولات الهامة. كما أن رونالدو عاصر نجوم أمثال لويس فيجو وديكو ونونو جوميش وحصد منهم الخبرات، بينما ميسي لم يعاصر أحد من كبار منتخب الأرجنتين ليتمكن من حصد منه أي خبرات.


تكمن مشكلة منتخب الأرجنتين في المدير الفني القوي القادر على التأثير على اللاعبين تحديداً أثناء المباريات، حيث يعتبر اليخاندرو سابيلا أفضل مدرب قاد نجوم التانجو في الآونة الأخيرة، حيث قادهم إلى نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل والذي خسره على يد ألمانيا. يحتاج المنتخب الأرجنتيني لمدربين من طراز وشخصية دييجو سيميوني المدير الفني الحالي لأتلتيكو مدريد والذي قد يستطيع إعادة الأرجنتين لعرش كرة القدم.


أما بالنسبة للقب الماعز Goat الذي يطلقه الكثيرون على ميسي والذي اقتبسوه من الصحافة الأوروبية والعالمية فكشفت صحيفة الموندو ديبورتيفو الإسبانية حقيقته في أحد المرات، حيث أفادت بأن كلمة ماعز باللغة الإنجليزية (GOAT) وأن هذه الأحرف الأربع هي اختصار لجملة (Greatest of all times) أي الأعظم في التاريخ.