تاريخ ناصع..خبراء يشيدون بمواقف الإمارات مع السودان

أشاد العديد من الخبراء بمواقف دولة الإمارات مع شقيقتها السودان، التي لا تخلو من المواقف الرجولية ناصعة البياض، من بذل الكثير من المساعدات والتي يأتي أبرزها دعم السودان بـ 3 مليارات دولار.

مبلغ ضخم

بدوره اكد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الناير، ان هذا المبلغ الضخم يمثل 45 بالمئة من الواردات في عام، بينما تشكل الوديعة 35 بالمئة من حجم الواردات السودانية، وعلى الحكومة التي سيتم تشكيلها والطاقم الاقتصادي الجديد استخدام هذه المبالغ وهذه السلع في جذب النقد الاجنبي من الخارج بما يؤدي الى استقرار سعر الصرف وتحديد السعر المناسب والحقيقي.

إزالة العقبات

واوضح الناير انه عندما يستقر سعر الصرف ويتم جذب تحويلات المغتربين وتحفيزهم وانشاء بورصة للذهب لمنع التخزين والتهريب، ويتم ازالة العقبات امام الصادرات غير البترولية لضمان انسياب عائداتها، ستحدث تراكمات كبيرة من النقد الاجنبي تؤدي لاستقرار اقتصادي.

مكرمة إماراتية

وبيّن أن الشارع يقبل هذا الدعم بشكل ايجابي لانها مكرمة ستؤثر على الاسعار وتجعلها في متناول الأيدي، بانخفاضها وتوافرها وقد بدأ ذلك بالفعل.

تاريخ ناصع ومجيد

كما اكد الخبير الاعلامي فيصل محمد صالح ان الخطوة ترتبط بتاريخ ناصع ومجيد لوقوف دولة الإمارات العربية ومساندتها المستمرة للسودان وشعبه طوال سنوات وعقود على الرغم من ان توقيت اعلانها قد يثير جدلا بالنظر الى التعقيدات الجارية على الساحة السياسية حاليا.

علاقات وثيقة

في حين اعلن الكاتب الصحفي كمال عبد الرحمن انه بالنسبة للسودان فقد ظل تاريخيا يرتبط بعلاقات وثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة وكافة دول الخليج والبلدان العربية، لذلك يجب النظر الى اي مساعدات او حزم اقتصادية تقدم في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ السودان في سياقها الصحيح.

استثمارات كبيرة

ويؤكد عبد الرحمن انه يجب الأخذ في الاعتبار حجم الاستثمارات الإماراتية في السودان وما تحتاجه تلك الاستثمارات من بيئة اقتصادية مريحة ومنتجة، واعتقد ان من مصلحة البلدان التي لديها استثمارات كبيرة في السودان ومن بينها الإمارات ان تدعم اي اتجاه يعزز ميزان المدفوعات ويحسن وضعية الجنيه وهما امران مهمان بالنسبة لأي مستثمر اجنبي.