إنقاذ أطفال أستراليين من تنظيم "داعش" في سوريا

صرح رئيس الوزراء سكوت موريسون اليوم الاثنين أنه تم إنقاذ ثمانية أطفال أستراليين من مخيم للاجئين في سوريا وهم في رعاية الحكومة الأسترالية.

حيث عبر المذيع الوطني الأسترالي "أي بي سي" أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و18 سنة - أطفال وأحفاد مقاتلي داعش - عبروا الحدود السورية إلى بلد شرق أوسطي لم يذكر اسمه يوم الأحد.
ويأتي الإنقاذ بعد انهيار خلافة داعش في سوريا، تاركًا الآلاف من فروع داعش - وكثير منهم من النساء والأطفال - في معسكرات التغيير.

وقال موريسون إن الثمانية الذين تم إنقاذهم هم الآن في رعاية مسؤولين حكوميين أستراليين.

وأضاف في بيان أرسل إلى شبكة "سي إن إن" "حقيقة أن الآباء وضعوا أطفالهم في مأزق من خلال نقلهم إلى منطقة حرب كانت عملًا حقيرًا"، "ومع ذلك، لا ينبغي معاقبة الأطفال على جرائم آبائهم".

وقال موريسون إن قرار إعادة الأطفال إلى وطنهم - الذين سيتم نقلهم إلى أستراليا - لم يتم تنفيذه باستخفاف، وقد دعم مسؤولو وزارة الشؤون الخارجية والتجارة (DFAT) هذه الجهود.

وقال "كما قلت مرارا وتكرارا، لن تسمح حكومتي لأي أسترالي بالتعرض للخطر". "كان الأمن القومي الأسترالي وسلامة أفرادنا وموظفينا دائمًا أهم اعتباراتنا في هذا الشأن".