أبرزها "الطاقة والتصنيع".. المشاريع الاقتصادية بين السعودية وكوريا تشمل خمسة قطاعات

الاقتصاد

بوابة الفجر


أكد جو بيونج وك سفير جمهورية كوريا لدى السعودية، أن المشاريع الاقتصادية والتجارية بين السعودية وكوريا تشمل خمسة قطاعات رئيسة، هي "الطاقة والتصنيع" و"البنية التحتية الذكية والرقمنة" و"بناء القدرات" و"الرعاية الصحية وعلوم الحياة" و" الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة".

وأشار السفير الكوري إلى أن المشاريع الـ43 المشتركة بين البلدين، تضم مشاريع ضخمة تسهم في تنوع الاقتصاد السعودي، مبينا أن التعاون في تحقيق "الرؤية السعودية- الكورية 2030" سيقوي أواصر الصداقة بين البلدين التي ستستمر في المستقبل.


وأضاف "يبحث البلدان عن مجالات جديدة ومتنوعة مثل التعاون الرقمي والتركيز على القطاع الطبي وحماية المستهلك والملكية الفكرية والتبادلات الثقافية".

وأشار إلى أن الدولتين ستقومان بإنشاء "مركز أبحاث الطلاب"، متوقعا أن يسهم في مزيد من التبادلات بين الأجيال المقبلة، كما سيتم إنشاء مكتب تحقيق الرؤية في عاصمتي البلدين، وذلك لمتابعة وحل المشكلات لجميع المشاريع التي يتم تنفيذها في إطار "رؤية 2030".


وقال السفير جو بيونج وك "بعض النتائج الملموسة قد جاءت بالفعل من خلال التعاون بين البلدين، على سبيل المثال، قامت شركتا هيونداي للصناعات الثقيلة وأرامكو بتأسيس شركة الصناعات البحرية الدولية في عام 2017، وسيدير المشروع المشترك أول حوض بناء السفن في السعودية، ومن المتوقع أن يوفر 80 ألف فرصة عمل بمجرد الانتهاء منه، إضافة إلى ذلك، تقوم شركتا هيونداي للصناعات الثقيلة وأرامكو بتطوير مشروع مشترك آخر لمنشأة التصنيع في رأس الخير، التي سيكون لديها القدرة على إنتاج نحو 200 محرك سفينة في العام".


وأوضح أن الرياض وسيئول متفقتان على أجندة دولية، مثل مكافحة الإرهاب، والتعاون الإنمائي والتنمية المستدامة، حيث اتخذ البلدان موقفا مشتركا في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية تجاه هذه القضايا.

ولفت إلى أن حجم التجارة الثنائية بين كوريا والسعودية بلغ 30.2 مليار دولار أمريكي في عام 2018، بزيادة قدرها 22.4 في المائة مقارنة بعام 2017، مبينا أن حجم التجارة يزداد بشكل مطرد خلال الأعوام الماضية.
وأشار إلى أنه اعتبارا من عام 2018، أصبحت السعودية ثامن أكبر شريك تجاري لكوريا، في حين أن كوريا هي خامس أكبر شريك تجاري للمملكة.
 
وأوضح أن الإصلاحات الاقتصادية في السعودية توفر بيئة فريدة للشركات الكورية للعمل مع نظرائها السعوديين.