أمير الكويت يؤيِّد السعودية في أي إجراءات لحماية أمنها واستقرارها

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكَّد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الاثنين، تأييد بلاده لكل ما تتخذه السعودية من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، مشيرًا إلى أنَّ العمل الإرهابي الذي استهدف مطار أبها، يمثل اعتداءً صارخًا على المملكة العربية السعودية.

وأعرب أمير الكويت، في برقية بعث بها إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف مطار أبها وأودى بحياة شخص وإصابة آخرين.

وأشار الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى أنَّ هذا العمل الإرهابي يمثل اعتداءً صارخًا على المملكة العربية السعودية وعلى مواطنيها والمقيمين على أرضها وانتهاكًا للأعراف الدولية وتهديدًا لاستقرار المنطقة وأمنها.

وأكَّد وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، سائلًا المولى تعالى أن يتغمد ضحية هذا العمل الآثم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمنّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم من كل مكروه.

كما بعث ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ببرقية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عبر فيها عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف مطار أبها والذي أودى بحياة شخص وإصابة آخرين، راجيًا لضحية هذا العمل الآثم المغفرة والرحمة، ومتمنيًا للمصابين سرعة الشفاء والعافية.

كما بعث الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ببرقية مماثلة.

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، صرَّح مساء أمس الأحد، أن الهجوم الإرهابي على مطار أبها، أدَّى إلى استشهاد مقيم من الجنسية السورية- رحمه الله-، وإصابة (21) من المدنيين ومن جنسيات مختلفة، (13) من الجنسية السعودية، و(4) من الجنسية الهندية، و(2) من الجنسية المصرية، و(2) من الجنسية البنجلادشية، ومن بين المصابين (3) نساء (مصرية وسعوديتان) وكذلك طفلان من الجنسية (الهندية).