"القابضة للمياه" تعقد ورشة عمل ختاميه لمشروع تطوير منظومة دعم اتخاذ القرار

الاقتصاد

جانب من ورشة العمل
جانب من ورشة العمل


أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ان مشروع دعم اتخاذ القرار يعد أحد روافد التعاون الفني المشترك والبناء بين برنامج إدارة مياه الشرب والصرف الصحي التابع للتعاون الانمائي الالماني "GIZ"  وقطاع التخطيط الفنى بالشركة القابضة وشركاتها التابعة.

جاء ذلك أثناء ورشة العمل الختامية " لمشروع تطوير منظومة دعم اتخاذ القرار لمشروعات تحسين استدامة خدمات مياه الشرب بمصر"، بحضور عدد من رؤساء مجالس إدارات شركات مياه الشرب والصرف الصحى.

وأوضح أن دراسات الجدوى الفنية والمالية والاقتصادية التى تم اعدادها بواسطة الشركات التابعة من خلال المشروع تمثل الركيزة الأساسية فى سبيل تعظيم الاستفادة من  الموارد المائية.

وأكد رسلان على أهمية هذا المشروع لتأهيل الشركات التابعة لتكون قادرة على وضع خطط بالمشروعات المطلوبة، ودراسات الجدوى المالية والاقتصادية لتضاهى المتطلبات العالمية، لتحقيق المستهدف وتطوير منظومة الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي، والبحث عن البدائل غير النمطية ورفع كافة محاور العملية التخطيطية والتشغيلية للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن.

ومن جانبه، اوضح الدكتور أحمد معوض، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، ان المشروع ساهم في دعم قدرات مهندسي التخطيط بشركات المياه على المستوى القومي لتحقيق الاهداف الاستراتيجية للقطاع وتنمية العنصر البشرى. 

ووجه رؤساء الشركات بأهمية مراجعة مخرجات التقارير المفصلة للمشروع، ووضعها فى الاعتبار وتحديد امكانية الاستفادة منها وأوجه القصور إن وجدت، وتحديث البيانات عن مناطق الخدمة وخطط الاحلال والتجديد والتحليل الهيدروليكى.

وأكد أهمية  تواجد كل الشركات التابعة بمثل تلك البرامج بهدف خلق مناخ تنافسى، حيث ان المشروع يعتمد على مشاركة جميع مهندسي إدارات التخطيط بالشركة القابضة والشركات التابعة على مستوى الجمهورية لتنمية القدرات فى التخطيط، ورفع كفاءة أعمال التشغيل والصيانة، ودعم قدرات تنفيذ المشروعات وزيادة كفاءة القدرات التشغيلية.

وتابع، ان نظام دعم اتخاذ القرار يوفر بيئة مثالية للتخطيط الفني لمشروعات المياه ويعظم الاستفادة من المؤشرات الفنية والاقتصادية للتشغيل والصيانة في دورة حياة المشروعات وخلق آليات للتعامل مع المؤشرات الداخلية والخارجية والفرص المتاحة من وجهة نظر المشغل حتى وان تعددت البدائل الفنية والمالية.

وأضاف، أن مشروعات الدعم الفنى تقوم على نقل خبرات الاستشاريين، وأن العامل الرئيسى لنجاح أى منظومة يكمن فى التكامل بين كافة القطاعات.

وقالت دكتورة مها خلاف، مدير برنامج ادارة مياه الشرب والصرف الصحى الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، أن مشروع تحسين استدامة خدمات مياه الشرب يأتى استكمالا لبرنامج دعم اتخاذ القرار الذى بدء فى عام 2011 على مدار 5 أعوام لتأهيل مهندسى التخطيط فى المجالات التى تتعلق بخدمة الصرف الصحى.

وأضافت، أن المشروع نقطة تحول فى التخطيط اللامركزى لشركات مياه الشرب، حيث يهدف إلى تأهيل كل شركة لتكون قادرة على وضع الخطط الاستثمارية وخطط الاحلال والتجديد بشكل مالى واقتصادى، ومتابعة المتغيرات فى كمية المياه لضمان استدامة الخدمة دون أى تأثر، ورفع القدرة على التنبؤ لدى مهندسى التخطيط، ووضع سيناريوهات وبدائل لمواجه التحديات وترتيب الأولويات، بالاضافة إلى طرح المشروعات للتمويل الخارجى والداخلى.

واختتمت الورشة بتسليم  شهادات التكريم والدروع للشركات المتميزة والأكثر تفاعلا في البرنامج
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام،