رئيس "غرفة الرياض" يطالب بمقاطعة شعبية شاملة لتركيا

السعودية

عجلان العجلان
عجلان العجلان


دعا رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان، اليوم السبت، إلى مقاطعة شاملة لتركيا؛ وذلك عقب استهداف قياداتها وعلى رأسها الرئيس رجب طيب أردوغان المملكة قيادةً وشعبًا.

وقال العجلان، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "في ظل مواصلة القيادة التركية وأردوغان مناصبة العداء واستهداف المملكة قيادةً وشعبًا، فإننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بمقاطعتها".

وشدد على أن هذه المقاطعة يجب أن تكون شاملة، وصرح: "(المقاطعة) ليست في السياحة والاستثمار فقط، بل في كل شيء: الاستيراد والعمالة والتعامل مع الشركات التركية"، مشيرًا إلى أن المقاطعة الشاملة هي أقل ما يتم الرد به على العداء التركي السافر ضد المملكة وشعبها.

ودأبت تركيا في الفترة الأخيرة على مهاجمة المملكة والتضييق على السعوديين الذين اشتروا عقارات بتركيا.

وفي نهاية مايو الماضي، كشفت العجلان أن غرفة الرياض تلقت العديد من الاتصالات والشكاوى من مستثمرين سعوديين في تركيا، يواجهون مشكلات وقضايا كثيرة تهدد استثماراتهم.

وأضاف أن الجهات الرسمية التركية لم تلتزم بواجبها تجاه حماية الاستثمارات التي تشهد تهديدات متعددة مع الوضع المتردي للاقتصاد التركي بسبب انخفاض أسعار العملة وزيادة التضخم؛ ما انعكس سلبًا على المستثمرين السعوديين هناك، ففوجئوا بالتضييق عليهم وتعطيل مصالحهم والضغط عليهم إلى حد الابتزاز في بعض الحالات من قبل جهات متنفذة ومدعومة هناك.

وسبق أن حذر العجلان المواطنين من المضايقات التي يتعرضون لها في تركيا، الخاصة بسوق العقارات، وقال: «بعض الإخوة والأخوات من مشاهير السوشيال ميديا، كانوا قد قدموا من قبل حملات دعائية للسياحة وتملك العقار في تركيا، اليوم عليهم واجب وطني بالتحذير من السفر والتملك هناك، في ظل المضايقات والمخاطر التي يتعرض لها السعوديون والخطاب الرسمي العدائي المتصاعد ضد بلدنا من رموز السلطة التركية».

وأضاف: «الخطاب العدائي من رموز الحكومة التركية وجد تجاوبًا من القطاعات السياحية والتجارية في تركيا، وانعكس على شكل مضايقات للسعوديين، وعلينا -نحن المواطنين، رجال أعمال وسياحًا ومشاهير في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي- واجب الدفاع عن الوطن؛ كلٌّ في مجاله، ومواجهة الخطاب التركي العدائي».

كما دعت «غرفة الرياض»، مكاتب السفر والسياحة إلى توعية المواطنين الراغبين في السفر للخارج بعدم السفر إلى تركيا، ومساعدة الذين أتموا حجوزاتهم للسفر إلى هناك على تغيير وجهة سفرهم إلى أي من البلدان الآمنة؛ وذلك نظرًا لما يتعرض له السائح السعودي في تركيا من مضايقات ومخاطر أمنية.