حرب المشجعات الأجمل تشتعل على "السوشيال ميديا"

العدد الأسبوعي

مشجعات - صورة أرشيفية
مشجعات - صورة أرشيفية


تشكل مشجعات كرة القدم ملامح الجمال فى كل مباراة، بإطلالتهن المميزة، حتى أصبحن «أيقونة» كل البطولات تقريبا، إذ تتمتع كل مشجعة لمنتخب ما برونق مختلف، فى تقديم نفسها، ما يجعلها مميزة عن غيرها فى المدرجات.

ومع انطلاق فاعليات كأس الأمم الإفريقية 2019، والتى تنظمها مصر فى 4 محافظات مختلفة، هى القاهرة والإسكندرية والسويس والإسماعيلية، وبمشاركة 24 منتخباً إفريقياً، يتنافسون على الفوز باللقب، تطل علينا المشجعات الأفارقة، فى المدرجات، على اختلافهن، ليتنافسن على لقب الأجمل.

ومؤخرا، أصبحت «السوشيال ميديا» أحد أهم وسائل الجذب، علاوة على كونها معيارا مهما لاختيار الأجمل والأكثر إثارة من بين المشجعات، لذا، فإن هناك صفحات تم تفعيلها مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعى، متخصصة فى نشر صور المشجعات.

البداية من صفحة المغربيات قادمات، التى نشرت صوراً للمشجعات المغاربة أبرزت جمالهن المتنوع، تحت عناوين «نحن قادمات إليكِ يامصر، استاد السلام حيتزلزل بالمشجعات المغاربة، استنونا.. أسود الأطلس»، فرد عليهم الشباب المصرى بآلاف التعليقات الكوميدية، والتى بها نوع من الغزل، وأنهم فى انتظار وجودهم، منها: «واقفين على الباب»، «هنروح الاستاد عشانكم»، «مش هنشوف غير ماتشات المغرب»، «أنا أصلا مغربى واسمى أزارو»، وغيرها من التعليقات التى تتغزل فى جمال المغربيات. وردت المشجعات التونسيات فى صفحات، نشرت صورهن، تحت شعار التونسيات هن الأجمل، وذلك بعدما تم اختيار التوانسة ضمن الأجمل فى المونديال الماضى بروسيا، كما دخلت المشجعات الجزائريات المنافسة بنشر صور لهن، تحت شعار «ما نسمح فيك يالجزائر يا بلادى أنت عينيا نفديك بروحى وفؤادى»، مع تعليقات مصرية بالترحيب ومدح جمالهن.

وتظل المشجعات المصريات لهن مذاقاً خاصاً، وإطلالة مميزة فى المدرجات، مع إظهار جمالهن، مثل باقى فتيات العالم فى مدرجات الكرة، منذ ظهرن فى كأس الأمم الإفريقية 2006 بشكل بارز، حتى تصفيات كأس العالم، لهن وجود ملحوظ وتأثير كبير، وتطور فى تقاليع التشجيع، من التجديد فى التشجيع والملابس.