خالد زكي: أكرم لى إغلاق بابي عليا وآكل فول وطعمية ولا أقبل دوراً لا يناسبنى

منوعات

خالد زكي
خالد زكي


 شهيرة النجار

بعد تكريمه هذا الأسبوع فى بيروت مع نادية الجندى وسميحة أيوب ولبنى عبدالعزيز

مجرد أن وقعت عيناى على اسم الخلوق الفنان خالد زكى كأحد المكرمين هذا الأسبوع فى مهرجان الزمن الجميل ببيروت مع الفنانات نادية الجندى وسميحة أيوب وعفاف شعيب والمنتج محمد مختار واسم الراحل جميل راتب الذى كان قد تم تكريمه قبل وفاته داخل منزله ومسجل فيديو معه بذلك وكذلك الفنانة لبنى عبدالعزيز والتى تم تكريمها داخل منزلها وتمت إذاعة مراسم تكريمها ضمن الحفل من قبل «مهرجان الزمن الجميل »

وتعد هذه هى السنة الرابعة فى عمر المهرجان اتصلت بالفنان خالد زكى الخلوق الذى دائماً ما أصفه بالدبلوماسى وضل طريقه إلى عالم الفن وكان ينبغى أن يعمل فى الدبلوماسية فهو لا يعيب أبداً فى أحد من زملائه وجميع أهل الفن إخوته وإذا سألته سؤالاً يجيب بسؤال آخر يلهيك عن السؤال الذى لا يريد الإجابة عنه بالبلدى «العيبة ما تطلعش منه» قال الحقيقة تم الاحتفال بنا منذ نزولنا مطار بيروت وكان الاستقبال فى قاعة كبار الزوار يدل على قيمة وأهمية الفن المصرى، حيث تم استقبالنا بالورود والمزيكا ثم كان الاحتفال فى فندق ريجنسى بلاس وأكد فى هذا الحوار أن التكريم جاء عن مجمل أعماله فى مسيرته الفنية التى بدأت بمسلسل الضباب مع عماد عبدالحليم وإخراج مكتشفه والذى أعطاه الفرصة الأولى المخرج الراحل فايز حجاب ثم مسلسل الشهد والدموع، وحتى لا يختنق الحب، والطارق، والآنسة كاف، وهوانم جاردن سيتى، والسفارة فى العمارة، وطباخ الرئيس، وصاحب السعادة الذى قدم فيه دور وزير داخلية أمام الكبير عادل إمام والقيصر وأنا شهيرة أنا الخائن، وأولاد تسعة.

وأنا اعتبر -والكلام لخالد زكى- أن هذه من أهم أعمالى الفنية ونقاط مضيئة فى مشوارى، سألته لماذا تغيبت عن رمضان هذا العام؟ فأجاب بكل صراحة أنه بالفعل تم عرض أعمال عليه، ولكن كانت غير جيدة وبعضها كان سبب رفضه الاختلاف حول الأجر، ثم إننى لست الفنان الوحيد الذى تغيب هذا العام فهناك نجوم كبار اختفوا عن شاشة رمضان، وآخر عمل قدمته كان رمضان قبل الماضى فى مسلسل القيصر مع يوسف الشريف ودار الحديث حول أفضل مسلسلات رمضان التى تابعها من وجهة نظره فكان رده دبلوماسياً للغاية أنه تابع المسلسلات التراجيدى ولم يتابع الكوميدى وكانت جيدة وهناك أقل من جيد وعندما تسأله عن تسمية أفضل مسلسل من وجهة نظره يرفض الإجابة ويقول بدبلوماسية شديدة لا أريد التحديد لأنه ربما يسهو عليا عمل ولكن بصعوبة شديدة أخرجت من على لسانه أبرز المتألقين فى رمضان هذا العام من وجهة نظره، حيث قال إن فتحى عبدالوهاب كان جيداً جداً فى مسلسل لمس أكتاف، وكذلك ياسر جلال وحنان مطاوع وأمير كرارة فى كلبش كان كويس، وكانت الإجابة حول سؤال من سيكون الحصان الأسود للأعوام القادمة كانت بكل دبلوماسية ذات نجوم رمضان هذا العام، وسألته طالما أن بعض الأعمال التى تعرض عليك غير جيدة ألم تفكر مثل بعض زملاء أهل الفن فى الإنتاج؟ قال فكرت زمان ولكن الآن لا استطيع مالياً، ومن ناحية أخرى أنا لا أجيد المسائل التجارية والحقيقة ليس لدى الإمكانيات المالية لذلك بسبب اعتذارى عن أعمال كثيرة لأن ما يهمنى هو جودة العمل رغم أنه تأتى على الإنسان أوقات تحتم عليه قبول أدوار من أجل المادة فقط وأنا ممكن أقعد فى بيتى قافل عليا بابى وآكل فول وطعمية وأنا مبسوط جداً وأنا بطبيعتى بحب أعيش أولادى بشكل جيد فلم أكون ثروة من الفن بس مستورة والحمد لله وما دامت مستورة فكل شيء يهون فدعائى الوحيد أن ربنا يديم على الإنسان صحته ولا يحوجه لأحد لا مادياً ولا معنوياً وهذا كان دعاء والدتى دائماً لى، وبالتالى سألته لماذا لا تقيم مشروعاً تجارياً «كافيه، محل» مثل عدد كبير من أهل الفن دا فيه نجوم بيأخذوا أرض إيجار من الدولة ويأجروها فنادق وكافيهات بالساحل وأسماء رنانة تعد أباطرة فن ومال وتقريباً غير محتاجين للمشاريع التجارية لأن لو فتحت بالبلدى الحنفية ستجدهم بينزلوا منها مسلسلات وأفلام وإعلانات ومهرجانات خارج مصر وداخلها بالأجر اشمعنى أنت؟ على الأقل تزيد دخلك؟ ضحك وقال والله لو كنت أعرف كنت عملت، لكن أنا لا أجيد غير التمثيل فقط لا غير ودى شغلتى التى تعلمتها فأنا بكالوريوس تمثيل وإخراج، وكان سؤالى الأخير ما الدور الذى كنت تتمنى عمله ومثله أحد زملائك؟ فكانت إجباته سؤالاً وليه ما تسأليش إيه الدور الذى تتمنى عمله؟ هو بالطبع يخرج عن تسمية أحد فى عمل ألم أقل لكم كم هو ضل طريقه وكان ينبغى أن يعمل بالدبلوماسية.

قال أتمنى أؤدى دور قعيد على كرسى ولا يتكلم ويحرك الآخرين بنظراته وإيماءاته حاجة كدا شبه الأب الروحى لأن الدور دا يحتاج لشغل جامد يظهر قدرات الفنان الحقيقية. وانتهى الحوار الذى أخرجت بصعوبة منه تسمية أشياء فهو رجل لا يحب أن يحمل أحد فى قلبه منه شيئاً وهذا قليل حقيقة فى الوسط الفنى.