دول الأزمات X أسبوع .. "حفتر" ينتقد مبادرة السراج.. والحوثيون يستهدفون محطة مياه باليمن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تغطي المنطقة العربية عدد من الصراعات الدولية والاقليمية حيث تواجه اليمن صراع مسلح مع مليشيات الحوثيين، كما تواجه ليبيا صراع بين قوات الجيش الوطني وحكومة الوفاق الوطني تستعرض الفجر أبرز أحدث الصراعات المسلحة ودول الأزمات خلال هذا الأسبوع

 

الأزمة الليبية

 

وصف القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مبادرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، للخروج من الأزمة الحالية في البلاد، بأنها "مفتقدة للجدية".

 

وقال في حواره صحيفة المرصد الليبية: "لا أعتقد أن لدى السراج ما يقوله، فهذا الرجل مرتبك وقراره ليس في يده، لقد خبرته وعرفته جيدًا منذ عدة سنوات وتحدثت معه بشكل مباشر كما تعلمون، إنه لا يدري ماذا يريد، ولا يستطيع أن يوقع أي اتفاق، ودائمًا ما يشعرك بأن هناك جهة ما مرعوب منها بشدة وبدرجة لا توصف".

 

وأضاف، على أي حال المبادرة بالإضافة إلى إنها مفتقدة للجدية وخالية من بنود معالجة أسباب الأزمة، فهي أيضًا ليست للسراج، بل هي عبارة عن صدى لكلام (المبعوث الأممي) غسان سلامة المكرر.

 

وأكد أن المبادرات لا معنى لها ما لم تكن شجاعة وتحمل بنودًا صريحة تمس صلب الأزمة وتعالجها جذريًا، ولذا فهي غير ذات قيمة وردنا عليها هو ذات ردنا على ما قاله سلامة سابقًا.

 

استهداف محطة المياه

 

أعلنت قيادة التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، استهداف جماعة الحوثيين الإرهابية اليوم، محطة تحلية المياه المالحة بمدينة الشقيق، جنوبي المملكة.

 

وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي: "سقط مقذوف معاد حوثي بالقرب من محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق، ولم ينتج عنه أي أضرار بشرية".

 

وأضاف: "الجهات العسكرية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه بالهجوم الإرهابي في الوقت الذي أعلنت فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ كروز".

 

نشر جنود أمريكان

 

قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن الموافقة على نشر ألف جندي إضافي في الشرق الأوسط دليل على جدية واشنطن في التعامل مع تهديدات إيران.

 

وأضاف أن الإدارة الأمريكية تواصل العمل مع شركائها في العالم لمواجهة التهديدات الإيرانية، مبينا أنها لا تريد شن حرب ضد إيران ولكنها تريد حماية مصالحها في المنطقة.

 

وأكد، وفقا لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، عقب اجتماع مع الجنرال الأمريكي كينيث ماكنزي، وقائد القوات الأمريكية الخاصة،ريتشارد كلارك، في مقر القيادة المركزية الأمريكية بولاية فلوريدا، أن أمريكا ستواصل حملة الضغط على إيران، موضحا أنه ناقش العلميات العسكرية المقبلة وخطة إرسال القوات الإضافية للشرق الأوسط.

 

 

إيران

أسقط الحرس الثوري الإيراني لطائرة مسيرة أمريكية، وهو ما يزيد من حدة التوتر بين واشنطن وطهران بالمنطقة، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلل من خطورة الهجمات الإيرانية في وقت سابق.

 

وقال البنتاجون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الطائرة الأمريكية المسيرة أسقطتها إيران على مسافة 17 ميلا من الأجواء الإيرانية، موضحا أن البحث جار عن حطامها، وأضاف أن الطائرة التي تعرضت للهجوم كانت في مهمة استطلاع على ارتفاع 60 ألف قدم فوق الأجواء الدولية، ولم تخترقها كما زعم الحرس الثوري، مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع على مستوى رئاسة الأركان ومجلس الأمن القومي لدراسة كيفية الرد على إسقاط الطائرة الأمريكية.

 

وقف ضربات ضد إيران

 

كشف الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه أوقف الضربة العسكرية الأمريكية ضد إيران قبل 10 دقائق من شنها.

 

وأرجع ترامب قراره، إلى أن الرد المتمثل في الهجوم العسكري، لم يكن مناسبا على إسقاط طائرة مسيرة، مؤكدا أن الضربة العسكرية كانت ستستهدف 3 مواقع، ولفت الرئيس الأمريكى، إلى أن واشنطن خططت لضرب ثلاثة مواقع مختلفة ردا على إيران، لكن تم إبلاغه بأن 150 شخصا سيلقون حتفهم.

 

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه "لديه شعور بأن هذا كان خطأ ارتكبه شخص ما لم يكن يجب عليه ارتكابه". ولم يستبعد ترامب أنه قد يكون شخصًا يتصرف "بمفرده وغبي"، وربما "جنرال أو شخص ارتكب خطأ".

 

اجتماع سوداني

 

اجتمعت مصر والإمارات والاتحاد الأوروبي لبحث الوضع في السودان، ومحاولة الوصول لاتفاق مع المجلس العسكري السوداني، وأوضح موقع "أوول أفريقا" الأفريقي أن لجنة العلاقات الخارجية لتجمع المهنيين السودانيين، ذكرت أنه تمت مناقشة عدة مطالب بينها إجراء تحقيق مستقل في وقائع فض اعتصام 3 يونيو، واستعادة خدمات الإنترنت وإعادة القوات العسكرية إلى ثكناتها، ووضع حد للقيود الأمنية وتعتيم وسائل الإعلام.

 

أكد السفير الإماراتي بالخرطرم، محمد بن حمد الجنيبي، أعلن تأييده أي اتفاق يتوصل إليه قوى المعارضة مع المجلس العسكري، مؤكدا أن موقف بلاده "غير منحاز". الإمارات تدعم مطالب الاتحاد الآسيوي بإجراء تحقيق مستقل في مذبحة 3 يونيو.