الإفتاء: لا يجوز للعميل أن يتأخر في سداد ما عليه من ديون من غير عذر شرعي

أخبار مصر

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية - صورة أرشيفية


ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول: "ما الحكم الشرعي في عوض التأخير رسوم أو غرامة في العاملات المالية"؟

أجابت الدار عبر صفحتها على الفيسبوك، أن عوض التأخير يكون بمقدار الضرر الفعلي، وأنه لا يجوز للعميل أن يتأخر في سداد ما عليه من ديون من غير عذر شرعي؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَمَنْ أُتْبِعَ عَلَى مَلِيٍّ فَلْيَتَّبِعْ» رواه البخاري ومسلم، وإذا تأخر العميل من غير عذر مقبول يمكن أيضًا احتساب عوض تأخير آخر بناء على الضرر الفعلي مثله مثل فرض التعويض الأول.

وأضافت: عدم الالتزام بالاتفاق بشأن أي عملات أو مصروفات لا يجوز شرعًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ، إِلَّا شَرْطًا حَرَّمَ حَلَالًا أَوْ شَرْطًا أَحَلَّ حَرَامًا» رواه البيهقي وغيره.