بعد زيارة السيسي لها.. لماذا سميت رومانيا بهذا الاسم؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، للعاصمة الرومانية بوخارست في ختام جولته الأوروبية، ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي في زيارته للعاصمة الرومانية بوخارست جلسة مباحثات مع نظيره الروماني كلاوس يوهانيس.

 

بالإضافة إلى مقابلة رئيسي مجلس النواب ومجلس الشيوخ في رومانيا لبحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض أوجه التعاون والتنسيق المتبادل على الصعيدين الدولي والإقليمي.

 

وتعد دولة رومانيا، من أكثر البلاد الأوروبية سحرًا وجاذبيةً؛ لما تمتلكه من كنوزٍ ومواقعٍ أثرية تجعلها فريدة من نوعها، هذه البلاد التي إن سرت في كل بقعة منها ستجد فيها شيئًا يذكرك بعبق التاريخ وأصالته، وهنا ترصد "الفجر"، أهم المعلومات عن دولة رومانيا بعد زيارة الرئيس السيسي لها، من خلال التقرير التالي.

 

الدولة التاسعة بأوروبا

 

رومانيا هي الدولة التاسعة أوروبيا من حيث المساحة (238،391 كم مربعًا) والسابعة من حيث عدد السكان (20 مليون نسمة) وهي عضو في حلف شمال الأطلنطي منذ 29 مارس 2004، وأيضًا في المنظمة الدولية للفرانكفونية وفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، وانضمت إلى الاتحاد الأوروبي في أول يناير عام 2007.

 

سبب تسميتها

يرجع سبب تسمية رومانيا بهذا الاسم إلى كونها "بلاد الرومان"، حيث أنها كانت في الماضي جزءًا لا يتجزأ من الإمبراطورية الرومانية، كما أن شعب رومانيا هم البشر الوحيدون في أوروبا الشرقية، الذين ترجع أصولهم ولغتهم إلى الرومان الأصليين.

 

بوخارست عاصمة رومانيا

 

رومانيا من دول شرق أوروبا عاصمتها بوخارست، وفي العصر الحديث نشأت كدولة حديثة في عام 1859م، حيث اتخذت هذا الاسم بعد إنشاء الدولة القومية نتيجة اتحاد كل من مولدوفا ومونتينيا وما كان يسمى آنذاك (بلاد الرومان) واستقلت عن الإمبراطورية العثمانية عام 1881م وأصبحت جمهورية في 30 سبتمبر 1947م، وفي ديسمبر 1989 سقط النظام الشيوعي في رومانيا.

 

موقعها

 

تقع جمهورية رومانيا في شرق أوروبا، تحديدًا في شمال شبه جزيرة البلقان، ويحدّها من شمالها دولة أوكرانيا، ومن شرقها تطلّ على البحر الأسود، أمّا من الجنوب فهناك بلغاريا، ومن الغرب صربيا وبلاد المجرد. تُعدّ رومانيا من دول أوروبا الشرقية وتُسمى عاصمتها بـ "بوخاريست"، هذا وقد انضمت أيضًا جمهورية رومانيا إلى دول الاتحاد الأوروبي في مطلع عام 2007 ميلاديًا.

 

تأسيسها

 

تأسست دولة رومانيا الحديثة، بعد اتحاد الدولة الرومانية، ومولدوفيا بقيادة أليكسندر آيوان كوزا، في حين انضمت لها كلاً من: ترانسيلانيا، وبوكوفينا، وبيسارابيا، عام 1918، وسميت وقتذاك باسم رومانيا الكبرى، ومن ثم بلغت رومانيا الكبرى وقتها أكبر مساحة لها حيث بلغت 295,641 كيلو متر مربع.

 

 

المرتبة الـ40 بين الدول

وتحتل رومانيا المرتبة (40) بين الدول المستثمرة في مصر، وبلغ حجم الاستثمارات الرومانية حتى عام 2017 نحو ٢٢٣،٩ مليون دولار، موزعة على ٦٠ مشروعا استثماريا متنوعا، وتحظى المشروعات السياحية بالنصيب الأكبر، حيث تساهم الاستثمارات الرومانية في 8 شركات سياحية كبيرة، وفى القطاعات الصناعية تشارك رومانيا في ١٤ شركة، وهناك ٢٤ شركة خدمية، بالإضافة إلى أن حجم استثمارات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفى قطاع الإنشاءات ثم قطاع الزراعة.