إم بي سي: 23% زيادة في نسبة المشاهدة على "شاهد"عن العام الماضي

السعودية

بوابة الفجر


عززت منصة «شاهد»، التابعة لمجموعة «MBC»، من خدماتها النوعية على صعيد التكنولوجيا والبنية التحتية والمحتوى الرقمي، كاشفة عن بعض جوانب النمو التي شهدتها مؤخّراً، وتحديداً خلال رمضان 2019.

ويأتي ذلك ضمن استراتيجية التوسُّع التي تعتمدها «MBC» للسنوات الخمس القادمة، وفي سياق خطة نمو شاملة هدفها الارتقاء بـ«شاهد»؛ لتكون المنصّة الرقمية الرائدة والخيار المفضّل لدى العائلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي هذا السياق، وصل عدد مستخدمي «شاهد، شاهد بلس» مع نهاية شهر رمضان المنصرم، إلى 27 مليون مُستخدم، بزيادة 23% عن العام الماضي خلال الفترة الزمنية نفسها.

فيما بلغت عدد المشاهَدات  للفيديوهات الرقمية على «شاهد» نحو 248 مليون مشاهَدة؛ مما يسجِّل نموّاً قدره 46% عن العام الماضي لـ«شاهد»، و62% زيادة لـ«شاهد بلس».

وتشير هذه الأرقام لزيادة نوعية على صعيد تداول المحتوى الإعلامي الرقمي عبر منصّات «شاهد»، بموازاة ارتفاع أعداد مستخدميهما، ما يُترجَم إحصائياً بنموّ مطّرد في عدد المُشاهَدات.

وضخت «شاهد» مع أول أيام شهر رمضان، عدداً إضافياً من البرامج والمسلسلات إلى مكتبتها، قوامها حوالي 50 مسلسلاً وبرنامجاً، منها نحو 28 عملاً حصرياً عليها، أبرزها نخبة من أكثر المسلسلات رواجاً في رمضان مثل: «الهيبة الحصاد، زلزال، دفعة القاهرة، ولد الغلابة، خمسة ونص، العاصوف 2، زي الشمس، كلبش 3».

وعلى صعيد تحميل تطبيق «شاهد» على أجهزة الهواتف المحمولة، فقد فاقت نسبة النمو خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المنصرم، الأربعة أضعاف مقارنةً بما كانت عليه خلال الفترة نفسها من شهر رمضان 2018، علماً أن التطبيق عبر الهواتف المحمولة يتميّز بكونه يلقى إقبالاً كبيراً على مدار العام، وهو ما يُعرف بلغة السوق بـ «mobile phone penetration rate»، متفوّقاً بذلك على أقرب منافسيه في المنطقة بفارقٍ شاسع، وذلك بحسب إحصاءات «App Annie» الموقع العالمي المتخصّص بإحصاء وقياس أداء تطبيقات الهواتف المحمولة.

أما على صعيد المحتوى الرقمي الخاص بالأطفال، فقد حرصت «شاهد»، خلال شهر رمضان، على التوجّه إلى جمهور الأطفال، وذلك عبر خدمة «الكاتش أب» المجانية، التي تتيح لمستخدمي «شاهد بلس» متابعة برامج قناة MBC3 التي تضم نخبة من البرامج التليفزيونية الخاصة بالأطفال، إضافة لحلقات المسلسلات التليفزيونية المفضّلة لديهم على غرار «دورا، سبونج بوب، كونج فو باندا».

وأوضح جوهانس لارتشر، مدير المحتوى الرقمي وخدمة «شاهد. نت، شاهد بلس» بمجموعة MBC، أن هناك زيادة في عدد المستخدمين خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي مقدار التفاعل مع المحتوى.

وأرجع لارتشر، هذه الزيادة إلى عوامل تقنية وتسويقية عدّة، مضيفاً: «قدّمنا لمستخدمي (شاهد بلس) فرصة متابعة الحلقات الأولى من كل مسلسل موجود في مكتبتنا مجاناً، بما في ذلك المسلسلات والبرامج الرمضانية التي تمّت إضافتها مؤخراً، كي يتمكّنوا من تقييم التجربة عملياً، وبالتالي تحديد ما إذا كانوا يرغبون فعلاً بالاشتراك في الخدمة.

كما منحنا جميع مستخدمي (شاهد) إمكانية متابعة كافة البرامج التي تُعرض على قنوات MBC مجاناً وبدون الحاجة إلى دفع اشتراك شهري».

وتابع: «أسفر كل ذلك عن نموٍ خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوامه 42%»، موضحًا أن المزايا التقنية الجديدة والمتجدّدة التي طالت كل من «شاهد، شاهد بلس»، عامل أساسي في تطوير ونمو الخدمات الرقمية، وذلك ما يتجلّى في سهولة الاستخدام والبحث والمُشاهَدة والتحميل، بالإضافة إلى توفير إمكانية البث بتقنية الصورة فائقة الجودة HD، عبر تفعيل أجهزة الهواتف المحمولة على الشاشات التليفزيونية الثابتة بواسطة  تطبيقَي Chromecast وAirplay.

وشدد لارتشر على أهمية الخطّة التسويقية في عملية التطوير والنمو، قائلاً: «قمنا بالإعلان عن خريطة البرامج الرمضانية قبل بدء شهر رمضان، وذلك عبر الإعلانات الترويجية الحصرية على موقع ramadan.shahid.net، بموازاة التفاعل اليومي مع المشاهدين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك عبر الصفحات والمنابر الخاصة بأبرز نجوم مواقع التواصل الاجتماعي والمؤثّرين influencers، فكانت تلك خطوة تسويقية رائدة وناجحة في المنطقة».

ووعد لارتشر، المشاهدين بمزيدٍ من التطوير والتوسّع خلال الفترة القادمة، مع محتوى فريد مُنتَج محلياً وبشكل حصري لـ«شاهد»، إلى جانب التنوّع في المحتوى المُستحوَذ من حيث الكمّ والنوع.

يُذكر أن أداء منصّات «شاهد» خلال شهر رمضان يجعل منها أضخم خدمة فيديو حسب الطلب في العالم، إذا ما استثنينا أسواق ضخمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند.

وفيما يتعلق بخدمة بث المحتوى عبر الإنترنت، فإن «شاهد» يملك حصة سوقية قدرها حوالي 85% من مُشاهدات الفيديو حسب الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يجعل منه الأول في المنطقة بلا منازع على هذا الصعيد.