برعاية متحف الفن الإسلامي.. انطلاق "تراثيات 5" في المجلس الثقافي البريطاني

أخبار مصر

بوابة الفجر


انطلق معرض "تراثيات 5" للحرف التراثية، والذي يؤرخ لعدد من الصناعات التي يصل عمر بعضها إلى ألف عام.

ومن ناحيتها قالت آمال صديق تائب رئيس قطاع المتاحف إن المعرض يأتي بالتعاون بين متحف الفن الإسلامي والمجلس الثقافي البريطاني، تحت إشراف القسم التعليمي بالمتحف، في إطار دور المتحف المجتمعي، والحفاظ على التراث المصري من الحرف التراثية.

وشهد الحفل إيلزابيث وايت مدير المجلس الثقافي البريطاني واللكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي وعدد من المهتمين بالتراث والآثار.

وقالت إيمان إبراهيم رئيس القسم التعليمي بالمتحف، إن المعرض اشتمل على مختلف الحرف التراثية من أخشاب ومعادن وصدف ونسيج، وهذه الحرف التراثية هي تحاكي التحف الأثرية الموجودة بالمتحف كما قدمت الشكر لكل السادة  الفنانين الذين شاركو في هذه الفاعلية.

يذكر أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة من أكبر المتاحف الإسلامية في العالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الآثار التي ترجع للعصر الإسلامي، من عدة أقطار مختلفة كالهند والصين وإيران، مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديو "إسماعيل" عام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق عام 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز. 

وفي عام 1882 كان عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي"، تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892. 

وافتتح مبنى المتحف الحالي في منطقة باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم المتحف من دار الآثار العربية إلى متحف الفن الإسلامي عام الدار سنة 1951. 

وللمتحف مدخلان أحدهما مطل على شارع بور سعيد في مواجهة مديرية أمن القاهرة، وتتميز هذه الواجهة بزخارفها المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة، ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن وقسم لترميم الآثار.