تباين في أداء البورصات الخليجية بالختام والسعودية تعوض الخسائر

الاقتصاد

البورصة السعودية
البورصة السعودية


تباين أداء البورصات الخليجية في نهاية التعاملات اليوم الإثنين، لتعوض البورصة السعودية خسائر الجلسات السابقة، وواصلت بورصتا أبوظبي وقطر الخسائر في أعقاب الهجمات على ناقلتين الأسبوع الماضي.

وحملت الولايات المتحدة إيران مسؤولية الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان يوم الخميس، مما دفع بأسعار النفط للصعود وزاد المخاوف من حدوث مواجهة جديدة بين الولايات المتحدة وإيران. وتنفي طهران الاتهامات.

وحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم السبت المجتمع الدولي على تبني موقف حاسم، لكنه أضاف أن الرياض لا تريد حربا.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية واحدا بالمئة، مع صعود سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 3.9 بالمئة، بينما قفز سهم دار الأركان للتطوير العقاري 6.2 بالمئة.

وزاد سهما البنك الأهلي التجاري وبنك الرياض واحدا بالمئة و1.3 بالمئة على الترتيب، بعدما رفع جيه.بي مورجان السعر المستهدف لهما.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي تحت ضغط أسهم الشركات المالية، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول 0.8 بالمئة، وهبوط سهم بنك أبوظبي التجاري 2.7 بالمئة.

وأظهر بيان نشرته‭‭ ‬‬الهيئة المغربية لسوق الرساميل يوم السبت أن الحكومة المغربية باعت ثمانية بالمئة في اتصالات المغرب، التي تملك اتصالات الإماراتية 53 بالمئة فيها، إلى مستثمرين محليين.

ويرى المحللون في بيع الحصة إلى مستثمرين محليين من المؤسسات وسيلة لمنع اتصالات الإماراتية من زيادة حصتها في اتصالات المغرب.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.9 بالمئة، مع تراجع سهم صناعات قطر ذي الثقل 2.1 بالمئة، في حين هبط سهم البنك التجاري القطري 3.1 بالمئة.

وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا، مع صعود سهم الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) واحدا بالمئة. وقالت الشركة أمس الأحد إن صندوق الثروة السيادي جهاز الإمارات للاستثمار رفع حصته فيها من خلال شراء 463.3 مليون سهم من شركة المعمورة دايفيرسيفايد جلوبال هولدنج وشركة جنرال انفستمنت.

وقفز سهم الشركة الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) 3.9 بالمئة، بعد انتخاب جاسم الصديقي رئيسا لمجلس إدارة الشركة.